ألقى الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، كلمة، بعد صلاة العشاء أمس، بالمسجد النبوي، زفّ فيها البشرى لعموم المصلين "أننا -ولله الحمد والمنة- وجدنا أرقى الاستعدادات وأفضل المستويات بفضل الله عز وجل ثم بفضل دعم قيادتنا الرشيدة -حفظها الله- وعنايتها وحرصها واهتمامها بالإنسان وصحته؛ لا سيما رواد الحرمين الشريفين، وأنها تجعل من صحتهم وسلامتهم أولى أولوياتها وأعز اهتماماتها، كتبها الله في موازين أعمالهم الصالحة".
وأردف: "أشيد بالوعي الكبير الذي لقيناه من زائري مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم، في التزامهم بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية والاشتراطات الصحية، وأن الفيروس ما زال موجودًا ومنحنى الإصابات قد يرتفع ويزيد؛ ولهذا نُهيب بزوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقاصدي الحرمين الشريفين، التعاون مع الجهات المعنية وتحقيق السمع والطاعة لولاة الأمر حفظهم الله".
وقال: "نُشيد بفريق العمل من رجال الأمن وإشراف إمارة المدينة المنورة، وكذلك الزملاء في وكالة الرئاسة لشؤون المسجد النبوي والزملاء في وزارة الحج والعمرة وأبطال الصحة ورجال الإعلام والجميع، ولله الحمد والمنة، كونوا فريقًا واحدًا في الالتزام بهذا الاستعدادات وهذه التدابير الوقائية".
وأضاف الرئيس العام: "إننا نؤكد ونشدد الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية والاشتراطات الصحية للحد من انتشار هذا الوباء والقضاء عليه بوعينا والتزامنا".
ودعا المولى العلي القدير أن يرفع عنا وعن المسلمين هذه الجائحة وهذه الأوبئة، وأن يمتع الجميع بالصحة والعافية إنه جواد كريم، وبيّن: "نحن مقبلون على موسم الزيارة في شهر رمضان المبارك، ونؤكد أهمية الاحتياطات والإجراءات والتدابير الوقائية حتى نحرص على أن نعيش في بيئة ومجتمع ووطن آمن سليم صحي متميز.. وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه".