للحفاظ على البيئة والصحة العامة.. رفع مستوى الخدمة وجاهزية تامة بمسالخ العاصمة المقدسة

5 مسالخ وإتاحة خدمة إلكترونية للحجز.. والخليف: تكثيف الرقابة على التخلص من المخلفات
للحفاظ على البيئة والصحة العامة.. رفع مستوى الخدمة وجاهزية تامة بمسالخ العاصمة المقدسة
تم النشر في

كشف مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة المهندس ماجد بن عبدالله الخليف، عن نجاح وانسيابية في أول أيام عيد الأضحى، مع تكثيف أعمال الرقابة في المسالخ وحظائر الأنعام؛ لضمان تقديم الخدمات بطرق سليمة، وتوفير الأجواء الصحية الآمنة، ومكافحة الظواهر السلبية التي تعيق عملية الإصحاح البيئي، ورفع مستوى الأداء لجميع العاملين.

وأكّد الخليف أنّ وزارة البيئة والمياه والزراعة وضعت كافة الترتيبات لتهيئة جميع تلك المسالخ لاستقبال الطلبات المتزايدة على الذبائح خلال أيام العيد التي تشهد إقبالًا كبيرًا من المواطنين والمقيمين وحجاج بيت الله الحرام، وفق أفضل المعايير الصحية، واتخاذ كافة الإجراءات بالتعاون مع جميع الجهات ذات العلاقة لتلبية احتياجات مرتادي المسالخ ورفع جاهزية الجزارين.

وبيّن أن هناك خططًا تنظيمية لتشغيل المسالخ قصيرة وبعيدة المدى عبر خطة عمل، وتوزيع العمالة والجزارين وتنظيم ورديات العمل، وأكد أنه سيكون هناك تكثيف للرقابة ومراقبة لطريقة التخلص من المخلفات والمعدات والآليات المستخدمة، كما أن هناك جولات رقابية بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة على جميع أسواق الأغنام والماشية؛ للتأكد من تنفيذ جميع التعليمات والأنظمة والاشتراطات الصحية، وفي كل ما يعرض على المستهلكين.

من جهته أكّد مديرُ إدارة أسواق النفع العام والمسالخ بفرع منطقة مكة المكرمة المهندس جمعان بن علي الزهراني؛ أن الوزارة وضعت خططًا للاستعداد المبكر، وهيّأت المسالخ في منطقة مكة المكرمة لتقديم الخدمات لجميع المستفيدين، من خلال 42 مسلخًا في المنطقة، وإتاحة خدمة إلكترونية لحجز موعدٍ مسبق لذبح الأضاحي في مسالخ الوزارة المرخّصة والمجهّزة تقنيًّا؛ بهدف تسهيل وتنظيم مواعيد الذبح.

وبيّن أن الخدمة تتيح للمستفيدين اختيار المسلخ المطلوب، وحجز الوقت المحدد لذبح الأضحية، من خلال بوابة "نما" الإلكترونية عبر زيارة الرابط.

ولفت الزهراني إلى أن هذه الخدمة تهدف إلى تنظيم عمل المسالخ، وتقليل وقت الانتظار، ورفع مستوى الخدمة المقدّمة، والمساهمة في الحفاظ على البيئة والصحة العامة؛ بهدف التيسير على أصحاب الأضاحي، وتخفيف التزاحم على المسالخ النظامية، مشيرًا إلى أن الوزارة شغلت 5 مسالخ في العاصمة المقدسة لحج هذا العام؛ وهي: مسلخ طريق الليث "أ"، ومسلخ طريق الليث "ب"، ومسلخ غرب مكة، ومسلخ العكيشية "الموسمي"، ومسلخ المعيصم النموذجي، مؤكدًا انسيابية العمل في المسالخ وتنفيذ الخطط التنظيمية للتشغيل، وتوزيع العمالة والجزارين، وتنظيم فترات العمل، ومراقبة طرق التخلص من المخلفات، والمعدات والآليات المستخدمة، وهناك خطوات تنظيمية من لحظة وصول المستفيد إلى مرحلة تسلم الذبيحة.

وأكّد أن توزيع الجزارين في المسالخ ينقسم إلى 5 مجموعات؛ هي: "جزارون للذبح، جزارون للتكشيف والتعليق، جزارو المسلخ، جزارون للتجويف، جزارون للتقطيع"، مشيرًا إلى أن هناك تخصيص زي موحد آمن، سواء من الأطباء البيطريين أو العمال أو الجزارين أو الفنيين والمراقبين، ويُلتزَم به.

وأوضح أن الرقابة تتمّ من خلال أطباء ومراقبين صحيين وفرق ميدانية للوقوف عدة مرات خلال اليوم على حظائر الماشية في سوق الأنعام والظروف التي يتم حفظها فيها قبل البيع والأعلاف والمياه المقدمة لها، كما تشمل مراقبة عمليات البيع والتأكد من مصدر المعروض من الأنعام وسلامته وخلوّه من الأمراض، وضمان ضبط الأسعار ومنع التلاعب بها بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، بالإضافة للرقابة على المسالخ وصالات الذبح؛ للتأكد من أن عملية الذبح تتم وفق الضوابط والاشتراطات الصحية ومن قبل المختصين المرخص لهم فقط، وتطبيق المعايير على صالة الذبح لضمان التعقيم المستمر ومكافحة الأوبئة وحصر مصادرها المحتملة.

وقال الزهراني: إن الوزارة أنهت تجهيزاتها الخاصة بالمسالخ بما يتوافر بها من خدمات متقدمة، وتأمين كاميرات مراقبة متطورة متصلة بغرفة عمليات المسالخ، إلى جانب العنصر البشري المدرب بما يقارب 450 مختصًّا ومراقبًا؛ بهدف متابعة الأعمال بمسالخ مكة المكرمة، وقياس مدى تطبيق الإجراءات الوقائية والصحية داخل المسالخ على مدار الساعة؛ لضمان جودة العمل، مشيرًا إلى أن تجهيز غرفة عمليات الطوارئ للمسالخ تعدّ مبادرة من الوزارة لتطوير الأعمال ومتابعتها، وتقديم أعلى مستوى من الخدمات، وتنسيق العمل بين المشرفين والمراقبين والمستفيدين؛ لتسهيل انسيابية العمل؛ نظير ما تشهده المسالخ من إقبالٍ كبيرٍ لذبح الأضحية.

وبيّن أن ما تم ذبحه حتى الآن من بداية الموسم حتى يوم عيد الاضحى المبارك؛ يفوق الـ300 ألف رأس من الماشية، ومن المتوقع مضاعفة الرقم بنهاية أيام التشريق، مشيرًا إلى ارتفاع نسبة الذبح بالمسالخ، مع ارتفاع نسبة الوعي لدى المواطنين وحجاج بيت الله الحرام بأهمية الذبح في أجواء صحية خاصة مع الطلبات المتزايدة على الذبائح خلال يوم العيد، الذي يشهد إقبالًا كبيرًا من المواطنين والمقيمين وحجاج بيت الله الحرام.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org