أشاد عدد من المشاركين في المؤتمر التاسع لوزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية في دول العالم الإسلامي، الذي نظمته وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ مؤكدين أن ما جاء في البيان الختامي من توصيات هامة ستكون خيراً على الإسلام والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها, وتسهم كثيرا في محاربة التطرف والإرهاب والإشكاليات التي تواجهها الأمة الإسلامية, مشيدين بجهود المملكة العربية السعودية في نشر وتعزيز قيم التسامح والوسطية والاعتدال ومحاربة التطرف والإرهاب في العالم.
جاء ذلك في تصريحات صحفية لهم عقب اختتام المؤتمر التاسع لوزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية في دول العالم الإسلامي بمشاركة عدد من الشخصيات الإسلامية والعالمية يمثلون وزراء ومفتين ورؤساء مجالس وجمعيات ومؤسسات إسلامية ينتمون لـ أكثر من 60 دولة ، وتضمن 10 محاور رئيسية.
ففي البداية قال معالي وزير الشؤون الدينية بجمهورية تركيا الدكتور علي أرباش, أن ما جاء في البيان الختامي من توصيات هامة ستكون خيراً على الأمة الإسلامية وستسهم كذلك في وحدة الصف وتوحيد الكلمة ونشر الوسطية والاعتدال, مشيداُ معاليه بتطرق المؤتمر بالقضية الفلسطينية في تحقيق العدالة وإعطاء الحقوق وقيام الدولة الفلسطينية, مثمناً جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين والاهتمام بقضايا المسلمين في العالم, رافعا شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- على رعايتهم هذا المؤتمر الإسلامي الهام, كما شكر وزارة الشؤون الإسلامية ممثلة بمعالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ على حسن تنظيم المؤتمر وكرم الحفاوة.
بينما أوضح مستشار رئيس جمهورية موزمبيق ورئيس المجلس الإسلامي بجمهورية موزمبيق الشيخ أمين الدين محمد إبراهيم أن البيان الختامي والتوصيات الختامية لهذا المؤتمر الإسلامي جاءت في وقت كنا بحاجة إليها وسوف تسهم كثيرا في محاربة التطرف والإرهاب والإشكاليات التي تواجهها الأمة الإسلامية وسنرى ثمارها بإذن الله قريبا, داعيا الله في ختام تصريحه أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على جهودهم في خدمة الإسلام والمسلمين وقدم شكره وتقديره لوزارة الشؤون الإسلامية على حسن الترتيب والتنظيم مما أسهم في نجاح أعمال المؤتمر بصورة متميزة".
من جهته ثمن شريف سقاف مدير الشؤون الإسلامية بوزارة الشؤون الدينية والإسلامية بجمهورية جزر القمر, الجهود الكبيرة والعناية العظيمة التي تقوم بها قيادة المملكة العربية السعودية في خدة الإسلام والمسلمين ونشر قيم التسامح والوسطية والاعتدال في العالم من خلال وزارة الشؤون الإسلامية بالمملكة التي تعمل وفق رسالة المملكة السامية في دول العالم من خلال الملحقيات الثقافية, مقدماً الشكر والثناء لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على دعمهم غير المحدود لخدمة الإسلام والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها, سائلاً الله أن يحفظ المملكة وقيادتها وشعبا من كل سوء ومكروه.