" الربيعان" يحكي مقاومة "بطي" لعصابة السطو على سيارة نقل الأموال.. إصابة الفخذ كانت قاتلة

شرطة الرياض أطاحت بالجناة الذين استولوا على ١٩ مليون ريال
" الربيعان" يحكي مقاومة "بطي" لعصابة السطو على سيارة نقل الأموال.. إصابة الفخذ كانت قاتلة
تم النشر في

روى الشاب ماجد الربيعان قصة قتل أخيه بطي على يد عصابة السطو المسلح التي أماطت شرطة الرياض اللثام عنها أول أمس بعد إقدامهم على سرقة سيارة نقل الأموال بشارع خالد بن الوليد بالرياض، وكان الشاب بطي ومعه أشخاص آخرون يقومون على تغذية الماكينة بالمال فقاوموا العصابة وبعد مواجهة بين الطرفين أصيب الشاب بطي في فخده وتوفي لاحقاً وتمكن اللصوص من حيازة مبلغ ١٩ مليون ريال.

وقال الربيعان لـ"سبق": "‏كان أخي يمارس مهام عمله بتغذية آلة الصرف بالأموال مع زملائه في شرق الرياض فتعرضوا لهجوم مسلح وقاوموهم، لكن العصابة أطلقوا النار عليهم وأصيب أخي ودخل غيبوبة لمدة أسبوع تقريباً وتوفي، الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته".

‏وأضاف: "في يوم وفاته حزنت كثيراً لأنه أخي الأكبر وأدعو من كل قلبي أن يرحمه ويتقبله من الشهداء لأنه كان في عمله ويعتبر من المرابطين لحماية الأموال من السرقة، فرحل أخي تاركاً وراءه ولدين وبنت".

‏واختتم: "في يوم الحادث أخطرتنا الشرطة أنهم حدّدوا هوية ومكان العصابة ولكن لظروف أمنية تم إخفاء المعلومات حتى يأتي الوقت المناسب، وبدورنا نشكر القيادة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وسمو أمير منطقة الرياض وسمو وزير الداخلية وكل من شارك في القبض عليهم ولا نريد غير القصاص".

وكان المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة الرياض قد ذكر بأنه في تمام الساعة الـ(12:30) من ظهيرة يوم الأحد الموافق 22/ 7/ 1439 تلقت الأجهزة الأمنية بلاغاً عن تعرُّض مركبة لنقل الأموال عائدة لإحدى الشركات المتخصصة للسطو المسلح من قِبل ثلاثة مجهولين، يستقلون مركبة (شفروليت/ تاهو) سوداء، وتعرُّض طاقمها المكون من ثلاثة موظفين، جميعهم مواطنون، لإطلاق نار خلال أدائهم مهام عملهم بشارع خالد بن الوليد شرق العاصمة الرياض؛ ما أدى لوقوع إصابات متفاوتة فيما بينهم، وأحدهم وافته المنية - رحمه الله - في وقت لاحق متأثراً بإصابته بعيار ناري في الفخذ. وقد جاوزت قيمة المبالغ النقدية التي تم سلبها تسعة عشر مليون ريال.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org