أكد المتحدث الرسمي لصحة المدينة المنورة مؤيد أبوعنق، أنه بالنسبة لحالات النشطة الاستباقية، فإن فرق الاستقصاء الاستباقي تحدد الأحياء بناء على دراسات ونتيجة لاستخدام قياس هذه الأحياء واكتشاف الحالات المبكرة، والتوجيه إلى أقرب مراكز الرعاية الصحية العاجلة.
جاء ذلك خلال حديثه لقناة "السعودية"، موضحاً أن آلية المسح النشط الاستباقي من أفضل الممارسات العلمية لتطبيق الفحوصات الموسعة اليوم أطلقت رسالة "لن ننتظر سنطرق الأبواب لحماية المجتمع"، وبعد اختيار الأحياء عالية المخاطر كالأحياء المكتظة بالسكان ومساكن العمال، يقوم فريق ميداني بتجهيزات طبية عالية التجهيزات، ويسخر كل الخبرات والطاقات والقدرات في الميدان للانتشار، ويرافق الفرق الميدانية مترجمون لمن لا يتحدثون اللغة العربية.
وأوضح أن الهدف هو الوصول إلى الحالات بشكل أسرع والانتشار في كامل الأحياء لتعزيز التوعية الصحية، وتحسين مستوى الصحة العامة كقياس درجة الحرارة، والتأكد مدى تطبيق الاشتراطات الصحية من حيث مساحة الغرف وسلامة التهوية والنظافة العامة، والتأكد من عدم وجود أعراض لديهم، والتأكد من معرفتهم للأرقام الخاصة بوزارة الصحة ٩٣٧، وأن الجميع يعلم ويعي أن العلاج أصبح مجانيا للمواطنين والمقيمين ولمخالفي نظام الإقامة.
وأشار المتحدث الرسمي بصحة المدينة إلى أنه "في البداية نطلب الهوية والإقامة أو جواز السفر، وإذا لم نجد أياً من الفئات المذكورة، يتم تسجيله كمخالف، ويحدد موقع سكنه وسيلة التواصل المباشرة وغير المباشرة للرجوع له".
وأوضح "أبوعنق" أن الفرق الطبية المتخصصة ترافقها عربة طبية مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية، وتحتوي هذه العربة على إمكانية الفحص للحالات المخالطة، وحتى لو لم تكن به أي أعراض؛ يتم أخذ المسح الطبية منهم، وإحالة العينات إلى المختبر المركزي من أجل الفحص، ويعطى التعليمات الخاصة بالعزل المبدئي حتى ظهور نتيجة العينة، وإذا ظهرت إيجابية يطبق إجراءات العزل الصحي، ويقدم لهم الرعاية الصحية الملائمة.
وأكد أنه جرى الفحص للجزء الكبير لمساكن العمال، وجارٍ العمل على فحص الآخرين، والعمل مستمر على مدار الساعة.