كشف استشاري جراحة السمنة ورئيس مركز جراحات السمنة بمستشفى الدرعية الدكتور نايف العنزي، أن فريقاً طبياً متخصصاً في علاج وجراحة السمنة أجرى عملية تكميم معدة ناجحة لمريض يبلغ من العمر 22 عاماً تجاوز وزنه 230 كيلو جراماً (أكثر من ربع طن) وكتلة جسمه 85.
وأشار إلى أن عدد حالات السمنة التي احتاجت إلى التدخل الجراحي خلال آخر 6 أشهر بلغ 82 حالة.
وفي التفاصيل، أكد استشاري جراحة السمنة ورئيس مركز جراحات السمنة بمستشفى الدرعية الدكتور نايف العنزي، أن السمنة المفرطة أدت إلى إصابة أحد المرضى بمضاعفات ومشاكل صحية متعددة، منها ضعف الحركة وممارسة الحياة اليومية.
وقال الدكتور العنزي: "المريض راجع العيادة في مركز جراحات السمنة بمستشفى الدرعية، وجرى الاطلاع على تاريخه المرضي وإجراء الفحوصات السريرية الأولية والتحاليل والأشعة".
وتابع: "تبين من الفحوصات أن الشاب يعاني من سمنة مفرطة وزيادة في الوزن، ما تسبب في إصابته بمشاكل صحية متعددة، مثل: اضطرابات في النوم وصعوبة في المشي والحركة والتنفس بشكل طبيعي".
وأردف: "على الفور جرى تشكيل فريق طبي من مختلف التخصصات ذات العلاقة للتقييم الدقيق للحالة، وبعد دراستها وضعت خطة علاجية مكثفة تبدأ بالحمية والرياضة والعلاج السلوكي؛ لإنقاص الوزن المبدئي وتجهيز المريض بشكل جيد قبل البدء في عملية التكميم".
وأكمل: "وفقاً للأصول العلاجية المعتمدة في التعامل مع حالات السمنة أجريت عملية التكميم ضمن المرحلة الثانية من الخطة العلاجية، والتي تكللت -بفضل الله- بالنجاح، وكانت حالة المريض مستقرة".
وأضاف: "غادر المريض المستشفى بعد 24 ساعة من العملية وهو بصحة جيدة، وجرى تنظيم برنامج خاص للمتابعة بعد العملية؛ للاطمئنان على وضعه الصحي والوصول للنتائج المرجوة بإذن الله".
وختم الدكتور العنزي حديثه قائلاً: "يستقبل المستشفى عدداً من مرضى السمنة المفرطة، وتجاوز عدد حالات السمنة التي احتاجت إلى التدخل الجراحي خلال آخر 6 أشهر 82 حالة ".