أوضح مجلس شؤون الأسرة أن التعليم المنزلي يسهم في تنظيم الوقت أثناء الإجازات وفقاً لاحتياجات الطفل واهتماماته؛ إذ يمكن استغلال فترة الفراغ خلالها في تعزيز المهارات بشكل أكبر.
وأضاف "شؤون الأسرة"، أن التعليم المنزلي يسهم كذلك في توجيه الأطفال وتعليمهم من قِبل أفراد الأسرة، ويمكّن من استغلال الإجازة لتعزيز مهارات الطفل وتطويرها.
ونوّه إلى 5 تأثيرات للتعليم المنزلي في تنمية مهارات الطفل، منها: السماح بتخصيص برامج تعليمية دراسية وفقاً لاحتياجات ومصالح الطفل، ويوفر بيئة تعليمية آمنة ومألوفة للطفل، ويوجِد بيئة إيجابية للتعلم.
وأضاف، أن التعليم المنزلي يعزّز التفاعل الشخصي بين الطفل والوالدين، وينمي مهارات الطفل الاجتماعية والاتصالية والعاطفية والمعرفية، ويمكّن الطفل من اكتشاف مواهبه وتنمية قدراته الإبداعية.