أصدر وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، قرارًا إداريًّا، يقضي بتكليف الدكتورة ليلى بنت حمد القاسم وكيلة للتخطيط والتحول الرقمي لمدة عام. وتُعد أول وكيلة بوزارة الشؤون الإسلامية منذ تأسيس الوزارة، وذلك في نقلة نوعية لتمكين المرأة من العمل بقطاعات الشؤون الإسلامية.
يُذكر أن الدكتورة ليلى القاسم لديها سيرة علمية عملية، وخبرة إدارية متنوعة؛ فهي مديرة إدارة الحوكمة بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد من 1443هـ، وعملت في وزارة التعليم متعاونة مع المركز الوطني للقياس وهيئة تقويم التعليم والتدريب 1435-1440هـ، وعملت محاضرة متعاونة في كلية خدمة المجتمع، وهي متخصصة في الحوكمة "حوكمة التعليم القطاع العام"، وخبيرة في التخطيط الاستراتيجي، وخبيرة في أنظمة الخدمة المدنية والموارد البشرية.
وهي مُحكِّمة للأولمبياد الوطني للأبحاث العلمية لطالبات التعليم العام، واختصاصي محترف مؤشرات الأداء، ومقيِّم داخلي معتمد من جائزة الملك عبدالعزيز للجودة، ومدرِّبة معتمدة في مجالات مهارات في التخطيط، والتنظيم، والقيادة، والإدارة.
وللدكتورة القاسم مشاركات علمية ومجتمعية من خلال عضويتها في العديد من الجمعيات العلمية، وشاركت بالعديد من أوراق العمل في المؤتمرات والندوات المحلية، وأبحاث ودراسات منشورة في المجلات العلمية.
وحضرت القاسم العديد من الحلقات التطبيقية من أكاديمية تطوير القيادات الإدارية من معهد الإدارة العامة (إدارة الموارد البشرية الاستراتيجية، قيادة فِرق العمل، القيادة الاستراتيجية، المراجعة الداخلية، الجوانب القانونية للقرارات الإدارية، إدارة الأزمات وإدارة النزاع).
وحضرت العديد من البرامج التدريبية، منها: "استراتيجية التميز المؤسسي في الأداء" "مقيم داخلي معتمد"، "الثقة المؤسسية"، "التقويم المؤسسي"، "قيادة الجودة"، "التدقيق الداخلي"، "التخطيط الاستراتيجي في المؤسسات الأكاديمية"، "العلاقات الإنسانية في بيئة العمل"، "الأمن السيبراني" و"تضمين قيم المواطنة الرقمية في التعليم".
أما في المجال العلمي فهي حاصلة على درجة الدكتوراه (تخصص الإدارة والتخطيط التربوي)، التخصص الدقيق بالحوكمة، وحاصلة على الماجستير (تخصص إدارة تربوية) من كلية التربية جامعة الملك سعود.