انطلقت صباح اليوم الثلاثاء، فعالية قافلة الحدرة من سوق الثلاثاء بمركز السويق بينبع النخل إلى ينبع البحر ضمن فعالية التسنيدة لهذا العام، بحضور رئيس مركز ينبع النخل بندر بن نايف بن راجح؛ ورئيس بلدية ينبع النخل عبد الله محمد سرور؛ وعدد من المسؤولين والمشايخ والأعيان والمهتمين بالتراث.
بدأت القافلة من سوق السويق محملة بالبضائع من إنتاج مزارع ينبع النخل، وتعد الحدرة هي موروث ينبعي أصيل حيث كانت تنطلق القوافل من سوق الأسواق أحد أشهر أسواق الجزيرة العربية سابقاً سوق السويق لبيع البضائع المنتجة من مزارع ينبع النخل حيث كان يرتاد السوق الكثير من الزوار من مناطق المملكة كافة.
وتأتي هذه الفعالية ضمن الفعاليات التي تقيمها لجنة التنمية السياحية بمحافظة ينبع، وتتزامن مع فعالية التسنيدة لهذا العام، وذلك حفاظاً على موروث المحافظة بشكل متكامل ومن المتوقع أن تصل آخر قافلة للحدرة إلى ينبع البحر عصر يوم السبت، وهي عبارة عن مجموعة من الإبل تسير من ينبع النخل من سوق السويق إلى ينبع البحر المنطقة التاريخية محملة بالبضائع المتنوعة في رحلة تسمى الحدرة في سنين مضت عاشها الأجداد.
كما تنطلق فعاليات التسنيدة بمحافظة ينبع خلال الفترة من 5 مارس حتى 7 مارس المقبل بفعاليات متنوعة تبدأ فعالية الماراثون النسائي، الخميس المقبل، من خيمة البلدية بالكورنيش الشمالي من الساعة الرابعة عصراً وتنتهي بالمنطقة التاريخية.
وتبدأ فعالية تسنيدة الرجال بتاريخ 7 / 3 / 2020م من ينبع البحر إلى قرية المبارك بينبع النخل الساعة السادسة صباحاً؛ علماً بأن اللجنة المنظمة رصدت عديداً من الجوائز للمشاركين عبارة عن سيارة للتسنيدة الرجال وسيارة لماراثون النساء، إلى جانب كثير من الجوائز القيمة.
ولتحفيز أكبر عدد ممكن للمشاركة يُستثنى من الحصول على جوائز التسنيدة لهذا العام جميع مَن سبق لهم الحصول على جوائز بفعاليات التسنيدة المنفذة بالنسخ السابقة.
وأوضح محافظ ينبع سعد بن مرزوق السحيمي؛ أن التسنيدة هي احتفالية سنوية يشارك فيها جميع أهالي ينبع وخارجها، وذلك لما تمثله من رياضة حقيقية وموروث مميز للمحافظة؛ مؤكداً أن محافظة ينبع تستعد هذا العام لعمل مميز يتمثل بتنفيذ التسنيدة والحدرة الموروثين الشعبيين المهمين بالمحافظة.
وتأتي فعالية هذا العام بشكل مختلف من خلال إشراك أهالي ينبع بيوم واحد من خلال فعالية التسنيدة والحدرة؛ تجسيداً للموروث الأصيل لسكان ينبع البحر وينبع النخل.