روى عزام الإيداء تفاصيل تلقيه خبر وفاة شقيقه سند، واصفًا الحادث بالمصاب الجلل، والموقف الصعب، وقال: الحمد لله على كل حال، وعلى قضاه الله وقدره.. وأمر الله نافذ.
وقال عزام الإيداء عبر قناة الإخبارية: الذي يعزينا في خبر وفاة شقيقي أنه رجل أمن، أمضى سنوات عديدة في خدمة دينه ووطنه، وخدمة المواطن. وكان الفقيد سند -رحمة الله عليه- محبوبًا بين الناس، وكان الناس قبل الحادث يتواصلون معنا، وكانوا يشكرونه.
وأضاف: بُلغنا أن مشهد الحادث صُور، وكنت مستاء، لكن مع مرور الوقت تلقيت التعازي عبر الاتصالات من داخل السعودية وخارجها بحكم عملي السابق. وكان تصوير الحادث عرضيًّا، وبعد ذلك تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالدعاء له بالرحمة والمغفرة، وأشكرهم على مشاعرهم النبيلة على التعازي بالحضور، وعبر الاتصال الهاتفي.
وأضاف: بالنسبة للمتسبب (الطرف الآخر) في الحادث، ما أقول إلا أن هذا أمر الله وقضاؤه، وهذه أسرة يجب علينا احترامها وتقديرها، وجاء إلينا في العزاء والد ووالدة بدر الذي ندعو له بالشفاء العاجل، وهو الآن بيد الله تعالى. وأرجو أن ندعو للمتسبب بالشفاء العاجل. ونحن مجتمع مسلم ومترابط ومحب لبعضه، ونحن تربينا على ذلك، وديننا الحنيف يحثنا على ذلك.
وتابع: فيما يخص السرعة في القيادة أرجو أن تبدأ من البيت. أما في الخارج فنتركها للمختصين في القانون.
وقد ظهر يوم الخميس الماضي شخص في محتوى مرئي متداوَل، يقود مركبته بسرعة عالية، واصطدم بأخرى في منطقة حائل؛ ما أدى إلى وفاة قائدها.
وأعلن المرور أنه تم اتخاذ الإجراءات النظامية بحق المتسبب، وإحالته إلى جهة الاختصاص.