كشفت الهيئة العامة للإحصاء أمس نتائج مسح تنمية الشباب السعودي لعام 2019م، مشيرة إلى أن نسبة الشباب الذين يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي بلغت (98.43%).
وأظهرت أرقام الإحصاء أن جميع الشباب السعودي تقريبًا في مواقع التواصل الاجتماعي يؤثرون ويتأثرون بها؛ وهنا تأتي أهمية أنظمة الجرائم المعلوماتية وغيرها لضبط هذا الفضاء؛ وذلك لمواجهة الحملات المغرضة من أعداء هذا البلد التي (تتكثف) في تلك المواقع؛ لذلك فإن الحل الأول لجميع التحديات هو الشباب، كيف لا وهم أكثر من ثلث المجتمع السعودي.
من جانبه، تحدث المحامي والمستشار القانوني حمود فرحان الخالدي، أحد الباحثين في نظام الجرائم المعلوماتية السعودي، وأشاد بوعي الشباب السعودي في التعاطي بشكل نظامي مع وسائل التواصل الاجتماعي لإحساسه الداخلي بالدور الوطني المنوط به، وبجهود الجهات ذات العلاقة في نشر الوعي لتحقيق ذلك الوعي المنشود.
ونوه المحامي الخالدي بإدراك السعودية لأهمية مواكبة تطورات التقنية الحديثة مع تحقيق الأمن المعلوماتي للفرد والمجتمع؛ وذلك للحد من إساءة استخدام النظم المعلوماتية، وسد الفراغ النظامي في هذا الجانب في فترة من الفترات السابقة؛ إذ إن السعودية احتلت المراتب الأولى في سَن الأنظمة المعلوماتية، وذلك بصدور المرسوم الملكي الكريم رقم (م/ 17) وتاريخ 8/ 3/ 1428هـ بالموافقة على نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية من خلال تحديد تلك الجرائم، والعقوبات لها، وجهات الاختصاص، مع التحديث الدائم لما يستجد لضبط الأنظمة المعلوماتية.