دشّن نائب أمير منطقة الرياض ورئيس اللجنة العليا للسلامة المرورية الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز آل سعود، نائب، "مركز رصد الحوادث المرورية" بحضور أمين منطقة الرياض الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف.
ويُعد المركز من القرارات الرئيسية المنبثقة عن اللجنة العليا للسلامة المرورية بهدف تطوير منظومة متكاملة لرصد وتحليل الحوادث المرورية والإصابات والوفيات بدقة وموثوقية عالية.
وجاء تدشين المركز ضمن جهود المملكة لتعزيز السلامة المرورية وتحقيق أهداف رؤية 2030، من خلال تقليل وفيات الحوادث وتحسين المؤشرات المتعلقة بالسلامة المرورية.
ويهدف المركز إلى تعزيز الدراسات والبحث العلمي في مجال السلامة المرورية على المستويين الوطني والإقليمي، من خلال استخدام التقنيات الحديثة، ودعم الأبحاث الخاصة بالسلامة، وتحليل بيانات الحوادث لتحديد النقاط السوداء وتطوير الحلول المناسبة. كما يسعى المركز إلى تحسين السلامة المرورية في مدينة الرياض عبر حصر المواقع ذات الأعداد المرتفعة للحوادث، وتطبيق المنهجيات العالمية في تحليل وتصنيف الحوادث، وتخصيص الميزانيات اللازمة لإجراء التحسينات.
ويأتي إنشاء المركز كأحد توصيات اللجنة العليا للسلامة المرورية التي يرأسها الأمير محمد بن عبدالرحمن، ويشمل المركز شاشات قيادة تدعم صناعة القرار بإحصاءات وبيانات مفصلة حول الحوادث المرورية.
ويقوم المركز بإعداد دراسات وتصاميم لتحسين السلامة المرورية في الأحياء والبلديات، وسيستفيد من البيانات الإحصائية لإطلاق مبادرات نوعية لتحسين السلامة المرورية في المناطق المختلفة، بما في ذلك الحدائق والمدارس والمساجد.