رحلة تَحَول "الدفاع السعودي".. رؤية ولي العهد نحو مستقبل متقدم

ترتكز على خمسة عناصر هامة
الخبير وأستاذ الإعلام الرقمي فهيد بن سالم العجمي
الخبير وأستاذ الإعلام الرقمي فهيد بن سالم العجمي

قال الخبير وأستاذ الإعلام الرقمي الدكتور فهيد بن سالم العجمي: إن رؤية سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- لتطوير وزارة الدفاع السعودية، تمثل خطوة هامة نحو مستقبل مشرق وقوة دفاعية متطورة، بعد أن أعلن الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- في ١٠ جمادى الآخرة ١٤٣٩هـ، عن وثيقة تَحول الوزارة، تحمل في طياتها رؤية طموحة واعدة.

التدريب والتسليح

تركز الرؤية على تعزيز جودة التدريب والتسليح؛ لضمان استعداد أمن المملكة في وجه التحديات المعاصرة. تشمل المبادرات الرامية إلى تحسين كفاءة القوات العسكرية وتبني تكنولوجيا حديثة لتحقيق تفوق في الميدان.

توطين الصناعات العسكرية

يشدد التحول على أهمية توطين الصناعات العسكرية لتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتطوير قاعدة صناعية عسكرية متقدمة، ويتعاون القطاع العسكري مع الشركات المحلية لتحقيق هذا الهدف وتحفيز الابتكار والاستدامة في هذا القطاع الحيوي.

فعالية الإنفاق

تركز الرؤية على تحقيق فعالية في الإنفاق؛ حيث يتم توجيه الموارد بشكل ذكي للحفاظ على جاهزية القوات، وتحقيق أقصى قدر من الكفاءة في الإنفاق، وهو أمر حيوي في ظل التحديات الأمنية المتزايدة.

هيكل تنظيمي وحوكمة

تتطلب الرؤية هيكلًا تنظيميًّا متطورًا وفعالًا يعزز التنسيق والتكامل بين مختلف الأقسام والوحدات، كما يركز التحول على تحسين نظام الحوكمة؛ لضمان شفافية القرارات والمساءلة.

تطوير الموارد البشرية

تُعتبر الموارد البشرية الأساسيةَ في تحقيق أهداف الرؤية، ويتم التركيز على تطوير مهارات وتأهيل الكوادر العسكرية والمدنية لضمان تحقيق أقصى إمكاناتها.

الختام

تُجَسد رؤية سمو ولي العهد تَحولًا استراتيجيًّا في قطاع الدفاع؛ حيث يشهد الوطن تطورًا شاملًا في قدراته العسكرية والصناعية، من خلال التركيز على التطوير المستدام والابتكار، وتقود الرؤيةُ المملكةَ نحو مستقبل متقدم وأمن دائم.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org