

هنأت صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت بندر بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة جمعية “بيتي” للإسكان التنموي، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظهما الله ـ والشعب السعودي الكريم بمناسبة اليوم الوطني الـ(95)، سائلة المولى عز وجل أن يديم على المملكة نعمة الأمن والأمان والرخاء.
وأكدت سموها أن هذه المناسبة الوطنية العزيزة تجسد الفخر بالمنجزات الكبرى التي حققتها المملكة في مختلف المجالات، بفضل قيادة حكيمة ورؤية طموحة، وقد باتت هذه الإنجازات شاهدة على عظمة هذا الوطن وقدرته على تحقيق المستحيل.
وقالت الأميرة سارة: “إن ما نراه اليوم من نهضة شاملة في المملكة هو ثمرة رؤية متكاملة تولي اهتماماً خاصاً بالعمل الأهلي والجمعيات غير الربحية، إذ حظي هذا القطاع بدعم غير مسبوق من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، إيماناً منهم بأهمية الشراكة مع المجتمع المدني في تحقيق التنمية المستدامة، حيث أتاح هذا الدعم للجمعيات الأهلية أن تصبح شريكاً أساسياً في بناء الوطن، من خلال تفعيل دورها في التنمية الاجتماعية وتلبية احتياجات المجتمع المختلفة، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.”
وأضافت سموها: “وانطلاقاً من هذا الدعم، تواصل جمعية ‘بيتي’ مسيرتها التنموية، حيث نعمل على تمكين الأسر الأشد حاجة وتحقيق الاستقرار السكني لها”.
وأكدت أن الجمعية تقدم الدعم الإسكاني للمجتمع، وتسعى إلى إطلاق مبادرات تنموية متكاملة تهدف إلى تحسين جودة حياة هذه الأسر، من خلال توفير البرامج التدريبية والتأهيلية التي تساعدها على تحقيق الاكتفاء الذاتي والمشاركة الفعالة في المجتمع. هذا الدور التنموي الوطني هو جزء من مسؤوليتنا تجاه مجتمعنا، ويسير بخطى ثابتة نحو تحقيق الاستقرار والرخاء للجميع.