"نسيب" يطالب بمحاكمة كل مسؤول وظّف أقاربه

بعد واقعة سجن المسؤول الذي وظف 140 شخصًا
"نسيب" يطالب بمحاكمة كل مسؤول وظّف أقاربه

تعليقًا على حكم السجن والغرامة لمسؤول وظف (140) من أقاربه، يطالب الكاتب الصحفي إبراهيم علي نسيب الجهات المسؤولة بفتح وتتبع ملفات توظيف الأقارب في المؤسسات الحكومية، ومحاكمة كل مسؤول وظف أقاربه، لأن الواسطة والمحسوبية قتلت أحلام شبابنا رغم علمهم وكفاءتهم.

"140 موظفًا من أقاربه"

في مقاله "140 موظفًا من أقاربه.. يا لطيف..!!" بصحيفة "المدينة"، يقول نسيب: "السجن والغرامة لمسؤول وظف (140) من أقاربه هذا هو العنوان المثير لقضية نشرتها صحيفة (المدينة) في عدد يوم الخميس على صفحة كاملة للزميل الأستاذ سعيد الزهراني، وهي قضية مرة وحامضة وظالمة يمارسها أولئك الذين يخونون وطنهم بقوة وعمد وترصد، والعيب كل العيب أن نسكت على أمثالهم، والحزن كل الحزن أن يكون الظلم على يد مسؤول يخون وطنه، وكثيرون هم الذين خانوا الوطن بهذه الطريقة المملوءة بالخسة والنذالة، والسؤال مع الشكر لكل الذين تعبوا في الركض خلف الحقيقة وقدموا أولئك اللصوص الذين لا يستحقون سوى العقاب الشديد لأنهم بأمانة لا ضمير لهم حين خالفوا النظام بقلم وتوقيع معتقدين ألا أحد سوف يكشف خستهم لينتصر الحق ويقتص الله من الظالمين، وهنا يكون الشكر بحجم الأرض والسماء والماء لكل من ركض خلف هذه القضية وخلصنا من شر هؤلاء الفاسدين الذين هم قتلوا حلم ابني وابنك وابنتي وابنتك الذين تعبوا وسهروا وكابدوا وتخرجوا ليعملوا فوق أرضهم التي هي حبهم وعشقهم، لكنهم لم يجدوا فرصة ليس لأنهم فاشلون ولا كسالى بل لأن المحسوبية العمياء هي التي قدمت الأقارب على غيرهم، وبكل وقاحة وظف هذا المسؤول هذا الكم الهائل من الموظفين بجرة قلم يا لطيف.!".

تتبعوا ملفات توظيف الأقارب

ويعلق نسيب قائلاً: "من هنا أتمنى على كل الجهات المسؤولة أن تذهب إلى كل مكان وتتابع ملفات توظيف الأقارب وأسماء الأقارب وأنساب الأقارب التي لعبت في حسابات الناس وتجاوزت المعقول إلى اللامعقول ووظفت مدينة كاملة في مؤسسة حكومية وهي قضية كبرى لا بد أن تنتهي بحساب وعقاب يرد للوطن والمواطن حقوقه ويعلق أولئك الخونة بمقابض من حديد ليكونوا عبرة، ويكون الحق هو سيد المستقبل الذي نريده يكون للمجتهدين فيه نصيب ويقدمهم كل إلى ما يليق بهم بدلاً من الغش واستغلال السلطة في التوظيف الظالم لا أكثر".

حاكموهم

وينهي نسيب قائلاً: "أرجوكم أيها السادة اذهبوا إلى كل الفاسدين الذين استغلوا سلطتهم في توظيف أقاربهم وقدموهم للعدالة عاجلاً، ليس إلا من أجل بلدي".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org