"دلني على الطيب" يؤسس لمتاجر إلكترونية ويكشف مراحل استخراج البخور

"البليهد": المعرض يسعى لتحويل الرياض إلى عاصمة الطِيب في العالم
"دلني على الطيب" يؤسس لمتاجر إلكترونية ويكشف مراحل استخراج البخور

يراهن معرض "دلني على الطيب" في نسخته الثانية، على تحقيق قاعدة بيانات لتجار من رواد الأعمال، ومن العملاء؛ لتعزيز العلاقة بينهما، بما يفيد أسواق الطيب في العاصمة الرياض، ويعمل على انتعاشها وزيادة مبيعاتها، فضلاً عن تعزيز الموثوقية في جميع المعروضات فيها.

وفي هذا الإطار كشف الرئيس التنفيذي للمعرض محمد البليهد بأن "دلني على الطيب" يحقق نسبة عالية من الإقبال، تصل إلى أكثر من 7 آلاف زائر يومياً، ويستمر حتى الجمعة المقبلة، كما أنه يجذب التجار من رواد الأعمال، ليكونوا أصحاب متاجر إلكترونية، يحققوا منها ذاتهم في عالم التجارة. وبدأ المعرض يوم الاثنين الماضي، ويستمر إلى الجمعة المقبل.

وقال "البليهد": "فكرة معرض "دلني على الطيب"، قائمة على جمع تجار الطيب تحت مظلة واحدة، تهدف إلى توحيد المعايير في جودة جميع أنواع العطور، مثل دهن العود والأخشاب وغيرها، وهذا المعرض هو أحد روافد مشروع دلني على الطيب".

وتابع "البليهد": "المعرض يعد أكبر تجمع لتجار الطيب الميدانيين والإلكترونيين، ونحرص على تعزيز العصف الذهني بين التجار الشباب، والخروج بأفكار واقتراحات تؤسس لتجار عمالقة، مؤكدين أن المنافسة بين التجار تثمر عن الجودة العالية، وقال إن المعرض يقدم الدعم الفني واللوجيستي للتجار المبتدئين".

وواصل: "يقام المعرض مرة أو مرتين في العام، ونهدف من خلاله إلى توطيد العلاقات بين التجار، وإنعاش سوق الطيب السعودي والخليجي، وتحريك أنشطته ومبيعاته، كما نهدف إلى دعم رواد الأعمال الراغبين بالبدء في تجارة الطيب"، مضيفاً: "بعض هؤلاء الرواد بدأوا تجارتهم من ثلاث سنوات، وحققوا نسبة مبيعات قوية، وصل أحدهم إلى أكثر من 370 ألف ريال".

واستطرد: "اليوم عقدنا مجموعة من الشراكات مع جهات تساعد في الترويج لفئة رواد الأعمال، وتعزز التسويق لمشاريعهم ومتاجرهم الإلكترونية، لأننا في هذا المشروع نعزز التجارة الإلكترونية، وندرب التجار على كيفية توظيف قدراتهم الإعلامية والتسويقية لما يفيد متاجرهم، وعقدنا شراكة أيضاً مع جهات تسويقية لتعزيز الجانب التقني.

وأضاف: "نحاول أيضاً من خلال المنصة الإلكترونية، أن نمنح الزوار ضمانات عالية بجودة جميع المنتجات التي يشترونها من المتاجر الإلكترونية، حيث نوضح محتويات كل منتج وضمان جودته، وعدم غشه، ونرسخ سياسة الاسترجاع والاستبدال في حال وجود أي مخالفات، ولدينا هناك بعض التجار صغار في السن، لا يملكون محالاً، ورغم ذلك يحقق بعضهم مبيعات بقيمة 370 ألف ريال من متاجرهم الإلكترونية.

وفي ختام تصريحه، لم يُخفِ "البليهد" التحديات التي تواجه مشروع "دلني على الطيب" بقوله: "من أبرز هذه التحديات، أننا نقدم الدعم والجهد للتجار الراغبين في المساعدة، وبعد فترة نجد أنهم يتسربون من السوق، ويبحثون عن مجالات عمل أخرى، ولكن بعد أن نهدر الكثير من الجهد في تعليمهم وتوعيتهم، وهذا هدر كبير للطاقات، لذلك عقدنا شراكة مع جهات معينة، توضح للتجار الشباب منذ البداية ما إذا كان لديهم القدرة على الاستمرار في التجارة أم لا، كسباً للوقت وللجهد، وذلك من خلال برنامج ولقاءات تستمر شهراً كاملاً.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org