شهد وكيل محافظة الطائف ناصر السبيعي، نيابةً عن المحافظ الأمير سعود بن نهار بن سعود بن عبدالعزيز، اليوم الأحد، انتظام وانطلاق العام الدراسي الجديد من ثانوية حنظلة بن أبي عامر التابعة لمكتب التعليم شرق الطائف.
جاء ذلك بحضور المدير العام للتعليم بمحافظة الطائف الدكتور فهد بن ماجد الشريف.
والتقى "السبيعي" بالكادر التعليمي والطلبة داخل القاعات الدراسية، واطلع عن قرب لعملية الشروحات التعليمية في المقررات الدراسية التي تمت بشكل متميز من قبل المعلمين من أول حصة دراسية.
كما قدّم لهم الورود ترحيبًا بأجيال المستقبل، وقدم إليهم النصائح التربوية والوطنية بشكل مباشر تقديرًا لأبناء الوطن في رحلتهم التعليمية.
وعبّر وكيل محافظة الطائف، عن مدى سروره وسعادته بالوقوف مع طلبة العلم في أول يوم بالعام الدراسي الجديد، مشيدًا بعطاء الكوادر التعليمية والإدارية في العملية التنظيمية والإشرافية في داخل المدرسة بتوفير البيئة العلمية الصحية في هذا الصرح التعليمي.
كما وقفت مجموعة من مديري الإدارات الحكومية مع عدد من قيادات التعليم، على بعض مدارس المحافظة؛ لدعم الطلبة خلال أول يوم دراسي.
في حين شارك أكثر من 800 مشرف ومشرفة تربوية، المدارس في المتابعة الفنية منذ الطابور الصباحي إلى انتظام الطلبة على مقاعدهم الدراسية وبدء الدراسة الحضورية بكل همّه ونشاط.
وكانت رحلة التعليم بالطائف، انطلقت اليوم لأكثر من 252 ألف طالب وطالبة في 1800 مدرسة بمكاتب التعليم الداخلية والخارجية للإدارة العامة للتعليم بمحافظة الطائف، وسط حضور وانتظام عالي المستوى من الطلبة، ومتابعة ميدانية لأكثر من 800 مشرف ومشرفة تربوية لسير العملية التعليمية داخل الحجرات الدراسية.
وقال المدير العام للتعليم بمحافظة الطائف الدكتور فهد بن ماجد الشريف: إن هذا يومًا للعطاء التعليمي مع بداية انطلاق العام الدراسي الجديد، مقدمًا شكره وتقديره للأسرة التعليمية كافة في الإدارة والمكاتب والمدارس على تفاعلهم ومشاركتهم في الانطلاقة الجادة للتعليم العام.
وأشاد بدور أولياء الأمور في حث الأبناء والبنات على الحضور المدرسي مع أول ساعة دراسية في كل المدارس، مبينًا أن ذلك ينم عن الثقافة المتأصلة لتحقيق التنمية التعليمية في الوطن وغرس ذلك في الأجيال الجديدة نواة اليوم وثمار المستقبل.
يذكر أن "سبق" كانت قد تابعت مشاركة أمانة الطائف واستقبالها الطلاب والطالبات بالهدايا والورود، مع بداية العام الدراسي اليوم الأحد.
وانتشر عدد من منسوبي الأمانة عند الإشارات الضوئية المرورية وبالقرب من المدارس يحملون الورود والهدايا، والابتسامة تعلو محياهم برؤية الطلاب والطالبات يعودون إلى مقاعدهم الدراسية.
