أكّد أميرُ منطقة حائل الأمير عبد العزيز بن سعد، أن منطقة حائل لم تعد لأهالي حائل فقط، بل هي للجميع.
جاء ذلك بعد توافد المستثمرين من مختلف مناطق المملكة للاستثمار بحائل بأنشطة مختلفة نوعية؛ كالنزل من فنادق ومنتجعات، وكذلك المستشفيات الخاصة المعروفة التي بدأ بعضها في إنهاء إجراءات استثماره بالمنطقة.
"سبق" استعرضت بعض المشاريع التنموية الكبيرة في مدينة حائل خلال العام الحالي 2023؛ حيث وقّع صندوقُ التنمية السياحي اتفاقيةَ تعاون مع أمانة حائل للاستثمار عقارات القطاع البلدي في المشاريع السياحية؛ وذلك من خلال تقديم البرامج والحلول المتنوعة التمويلية وغير التمويلية للمستثمرين، إلى جانب توفير الفرص الاستثمارية المناسبة، ودعم وتشجيع القطاع الخاص، وجذب المستثمرين المحلّيّين والدوليين للاستثمار في القطاع السياحي بالمنطقة، بما يحقّق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسياحة.
ودشّن أميرُ المنطقة في هذا العام موقعَ المنتزه البري الذي تم تخصيصه من أمانة المنطقة لإقامة المخيمات البرية، على مساحة الموقع التي تبلغ "2000" متر مربع، وتقع جنوب وشمال منطقة حائل، وذلك في بداية للقضاء على المخيمات العشوائية التي طمست جمال حائل الطبيعي.
ولحرص أمير المنطقة على جمال حائل الطبيعي، أطلق "جائزة أمير حائل للتميز البيئي بنسختها الجديدة"؛ حيث تعد هذه الجائزة الحدث الأهم لتشجيع وتأصيل الممارسات البيئية السليمة في منطقة حائل، وتشتمل مسارات الجائزة على "الدوائر الحكومية، والقطاع الخاص، والأفراد، والجمعيات، والروابط الخضراء، والإنتاج العلمي، والمحافظات والمراكز والقرى".
ولجمال حائل وضع حجر أساس جسر المدينة الحضارية، والذي تزيد تكلفة إنشائه على 52 مليون ريال، وتنفذه أمانة المنطقة على وادي الأديرع، من خلال إحدى الشركات العالمية الرائدة في هذا المجال، خلال مدة تبلغ 360 يومًا، ويبلغ طول الجسر 306 أمتار طولية مزدوجة، والاتجاه الواحد للجسر يتكوّن من ثلاث حارات مرورية بعرض 9.9 أمتار، وممر مشاة بعرض 3 أمتار، وممر للدراجات بعرض 2.55م، شاملًا الخدمات الكهربائية ووسائل السلامة اللازمة لجميع مستخدمي الجسر.