دعا مشجّع ستيني يشجع فريقه منذ 40 عامًا، الجماهيرَ الكروية وخاصة الشباب منهم، إلى الاستمتاع بمؤازرة فرقهم دون انفعال أو غضب، حاثًّا إياهم في هذا الصدد على نبذ التعصب الرياضي؛ مؤكدًا أنه لا خير فيه ولن يأتي بأي نتيجة أو فائدة لأنفسهم ولفرقهم؛ لافتًا إلى أن الحماس والانفعال والتعصب الشديد في التشجيع، قد يؤدي إلى آثار سلبية صحية ونفسية واجتماعية وأسرية على الإنسان!
وتحدّث العم "عمر محمد الأنصاري" الذي كان مرتديًا شال وجاكيت فريقه نادى الهلال لـ"سبق"، على هامش حضوره أمس مباراة كلاسيكو الكرة السعودية بين فريقي الاتحاد والهلال، والتي انتهت بفوز الأخير.
وقال: إنه بسبب تشجيعه ناديه ما زال يتمتع بروح الشباب والحيوية؛ مُرجعًا ذلك إلى أن القوة الزرقاء تَحَسّن مستواها وهي في تصاعد إيجابي مستمر؛ معربًا عن تفاؤله بتحقيق فريقه الدوري لهذا العام.
وعن مجريات المباراة، أبدى "الأنصاري" انزعاجه من مستوى فريقه في الشوط الأول؛ لكنه عاد بعودة الحماس إلى اللاعبين في الشوط الثاني ليتوج الفريق فوزه بالمباراة في الدقائق الأخيرة منها.
وخلال الأربعين سنة من تشجيعه، لفت "الأنصاري" إلى أنه يحرص على الحضور في الملعب لمشاهدة المباريات النهائية أو الأندية الكبرى ضد فريقه.
وبسرعة قفزت إلى ذاكرته المباراة التي انتزع فيها الهلال كأس دوري أبطال آسيا 2019 من خصمه الياباني أوراوا، ليُحرز بذلك لقبه الأول في البطولة ليؤكد أنها المباراة التي لا تزال عالقة في ذهنه.