لَقِيَ مُواطن ووالداه وطفلان من أبناء أخته مصرعهم، في تصادم بين سيارتهم "الداتسون" وسيارة "دينا" على طريق "مرات- الدوادمي- الرياض"، الذي تتكرر فيه الحوادث المميتة بسبب ضيقه وازدحامه بالشاحنات والمركبات؛ كونه يربط محافظات الدوادمي ومرات وشقراء ومراكزها بالطريق السريع المتجه لمدينة (الرياض مكة).
وقع الحادث على بُعد ٦٥كم جنوب محافظة مرات نتيجة تصادم السيارتين وجهًا لوجه، ونتج عن الحادث وفاة ٥ من ركاب سيارة "الداتسون"، وهم خمسة مواطنين من عائلة واحدة (السائق، ووالداه، وطفلان من أبناء أخته)، إضافة إلى إصابة أخته وطفل آخر وقائد سيارة الـ"دينا".
باشرت الحادث فِرَق الإنقاذ والإطفاء بمركز الدفاع المدني بمحافظة "مرات"؛ حيث تم استخراج المحتجزين من داخل السيارة، كما شارك في مباشرة الحادث كل من شعبة مرور مرات والهلال الأحمر وبلدية محافظة مرات.
وناشد عدد من المواطنين أميرَ منطقة الرياض، توسعة الطريق الذي يشهد حوادث مميتة بشكل متكرر، وتغطيته بدوريات أمن الطرق.
وقال عدد من المواطنين: "إن الطريق يربط بين مدينة الرياض وبين محافظة الدوادمي ومنطقة السر التي تشتهر بالمتجات الزراعية والحيوانية طيلة العام، كما يربط محافظة مرات ومحافظة شقراء ومراكزها بالطريق السريع المتجه لمدينة (الرياض- مكة)، ويسلك الطريق كثير من المركبات والشاحنات الكبيرة رغم ضيقه الشديد وكثرة سالكيه، إضافة إلى تقاطعه الخطر مع طريق لبخة وحويتة الذي تسبب في إزهاق كثير من الأرواح البريئة".
وأضافوا: "نأمل من الجهات المسؤولة استعجال توسعة الطريق وازدواجه، ووضع حل عاجل لتقاطعه الخطر؛ وذلك للحدّ من كثرة الحوادث المميتة فيه".
وكانت "سبق" قد نشرت عن ضيق الطريق وكثرة الحوادث فيه، بعد مصرع امرأة سعودية وأولادها الأربعة في تصادم بين سيارتهم "أكسنت" وسيارة "دينا" على نفس الطريق قبل سنوات.
كما نشرت مناشدات المواطنين بتوسعة الطريق وعلاج وضعه؛ إلا أن الوضع لم يعالج رغم مرور ٥ سنوات على تلك المناشدات، واكتفت الجهة المسؤولة بوضع أكتاف جانبية للطريق فقط، ولم تنفذ توسعة للطريق وازدواجه.