دشّن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أمس، مشروع توزيع الكسوة والمستلزمات الضرورية للأسر النازحة في مناطق الجفاف بالعاصمة الصومالية مقديشو.
جاء ذلك بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الصومال أحمد بن محمد المولد، والمدير العام للبعثة الإقليمية لمنظمة التعاون الإسلامي في الصومال السفير محمد بمبه محمد بوبه، ومدير فرع مركز الملك سلمان للإغاثة في إفريقيا يوسف بن بخيت رحمة، ورئيس هيئة إدارة الكوارث الصومالية محمود معلم، وعدد من المسؤولين الصوماليين.
وتم توزيع 2.000 كسوة في مديرية وداجير بمحافظة جريسبالي التابعة لإقليم بنادر في العاصمة الصومالية مقديشو، يستفيد منه 12.000 فرد، وذلك بالتعاون مع منظمة التعاون الإسلامي.
وأكد "المولد" أن هذه المشاريع الإغاثية الطارئة والموجهة للأشقاء بجمهورية الصومال الفيدرالية تأتي ضمن توجيهات القيادة بدعم الأشقاء ليتجاوزوا المعاناة التي يمرون بها.
من جانبه، قدّم رئيس هيئة إدارة الكوارث الصومالية محمود معلم شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وللمملكة العربية السعودية على ما يقدموه من مساعدات عاجلة للشعب الصومالي عبر مركز الملك سلمان للإغاثة.
وتأتي هذه المساعدات ضمن المرحلة الثانية من التدخل العاجل للمملكة للإسهام بتغطية الاحتياج الإنساني للمتضررين من الجفاف في الصومال، لدعم برامج الغذاء والتغذية للأطفال وتوفير المياه والإيواء للنازحين والبرامج الطارئة المنقذة للحياة.
من ناحية أخرى، اختتم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول البرنامج الطبي التطوعي لمكافحة العمى والأمراض المسببة له في مدينة نوابجانج بجمهورية بنجلاديش، وذلك ضمن برنامج "نور السعودية التطوعي".
وقام الفريق الطبي التطوعي التابع للمركز خلال البرنامج الذي استمر نحو 10 أيام، بالكشف على 4.610 حالات، وتوزيع 1.616 نظارة طبية، وإجراء 519 عملية جراحية لإزالة الماء الأبيض تكللت جميعها بالنجاح.
ويأتي هذا البرنامج امتدادًا للمشاريع التطوعية التي ينفذها المركز في عدة دول؛ بهدف تقديم العلاج لذوي الدخل المحدود.