وصفت وكالة "بي بي إن بلومبيرج" الكندية، المملكة العربية السعودية ضمن خريطة أفضل الدول السياحية العالمية، مشيرة إلى أن المملكة تتمتع بعديد من المواقع السياحية سواء الطبيعية أو الصناعية، من بينها ست وجهات تعد مناطق جذب مهمة.
"مالديف الشرق"
وتملك المملكة كثيراً من الجزر البكر التي تنتشر على البحر الأحمر حيث تعمل الجهات المعنية على تخطيطها وتطويرها وهو المشروع المعروف بمسمى مشروع البحر الأحمر.
وأشارت إلى أن المياه في تلك المناطق فيروزية اللون وغنية بالشعب المرجانية وعديد من المناظر الطبيعية، كما يمكن رصد الدلافين، خاصة في فصل الشتاء، مضيفة أن الضيافة المحلية لا مثيل لها وكذلك الأسماك الطازجة وهي مناطق صالحة جداً للمغامرين وهواة الغوص والغطس والسباحة وخلافه.
العُلا
واحدة من أشهر المناطق السياحية المذهلة في المملكة بتكويناتها الصخرية الذهبية والآثار الغنية فيها، مدائن صالح والمقابر التي يبلغ عمرها أكثر من 2000 عام.
الجنوب الجبلي
المنطقة الجنوبية للمملكة العربية السعودية، تتميز بأجوائها الجميلة والممطرة صيفاً، وبها مساحات خضراء ومناظر جبيلة لا مثيل لها في كثير من دول العالم، ويزورها بكثرة السياح المحليين، الى جانب توافد أعداد من سياح الخارج بعد إجراء المملكة عديداً من الإصلاحات من بينها التأشيرات السياحية.
حافة العالم
تقع حافة العالم أو المطل وهو الاسم المعروف عند أهالي منطقة الرياض عند نهاية سلسلة جبال طويق التي تمتد على مساحة 700 كم.
ويبتعد المطل ساعة ونصف الساعة بالسيارة عن العاصمة السعودية الرياض، ويتألف من منحدر صخري على ارتفاع 300 متر ويطل على وادٍ واسع يمتد فيه النظر إلى ما لا نهاية لذلك جاءت التسمية نهاية العالم.
وأشار التقرير إلى أن المناطق التاريخية والطبيعية تأسر القلوب ومحبي الطبيعة والتاريخ، وأن حافة العالم تستقطب المغامرين، خاصة في فصل الشتاء، فهي واحدة من أروع المعالم الطبيعية النادرة في العالم، التي أثبت العلماء أنها كانت عبارة عن قاع لبحر كبير يغمر شبه الجزيرة العربية حتى بلاد الشام قبل أكثر من 50 مليون سنة.
وتابع: "علاوة إلى ذلك، فإن العاصمة الرياض تستحق التوقف عندها وزيارة أسواقها التجارية الضخمة والراقية".
أرض المستقبل
المشروع الضخم "نيوم" وهوأحد المشاريع العملاقة في العالم مليء بالعجائب الصناعية والطبيعية، ويخطط المسؤولون لوضع خطط لتلبية احتياجات عشاق المغامرة.
ومن بين المواقع التي تستحق الزيارة وادي الطيب، وهو وادٍ ضيق بين اثنين من المنحدرات؛ حيث يعتقد السكان المحليون أن موسى - عليه السلام - هبط عندما عبر البحر من مصر، وتفتخر المنطقة أيضاً بالغوص في البحر الأحمر، وسيتم فيها إنشاء عديد من المواقع الترفيهية والفنادق والمطاعم والأسواق الفاخرة.
الواحة الشرقية
وتعد واحة الأحساء في المملكة العربية السعودية مكاناً مميزاً لاستكشاف ثقافة المملكة التي تختلف من منطقة إلى أخرى، استخدمت كقاعدة لاستكشاف مواقع مثل كهوف القرة، التي تبقى باردة في الصيف إلى جانب سوق القيصرية- وسط مدينة الهفوف، ويقع السوق في الجهة الغربية لحي الرفعة الأوسط، ويفتح مباشرةً على شارع واسع يخترق وسط المدينة من الشمال للجنوب.