ارتفعت سمعة الجامعات في المنطقة العربية بشكلٍ كبيرٍ منذ عام 2021، وخاصة على المستوى الإقليمي، وفقاً للبيانات المستقاة من أحدث تصنيفات السمعة العالمية التي نشرتها "تايمز" للتعليم العالي (THE).
وشهدت المؤسسات في الإمارات العربية المتحدة زيادة بمقدار تسعة أضعاف في حصة التصويت خلال هذه الفترة، في حين كانت الزيادة في المملكة العربية السعودية ولبنان ثلاثة أضعاف، مما يشير إلى أن الجامعات في هذه الدول تكتسب تقديرًا في الأوساط الأكاديمية.
ونتيجة لذلك، حققت الجامعات السعودية والعربية تحسينات هائلة في تصنيف السمعة لعام 2023، والذي يشمل فقط أفضل 200 جامعة في العالم من حيث السمعة.
وتقدّمت جامعة الأمير محمد بن فهد في المملكة العربية السعودية من الفئة 176-200 إلى الفئة 101-125، وانضمت سبع مؤسسات جديدة من المنطقة إلى التصنيف للمرة الأولى هذا العام.
وتعد تصنيفات السمعة العالمية التي تصدرها "تايمز" للتعليم العالي، أكبر استطلاع أكاديمي في العالم، حيث يتم إجراء الاستطلاع من قِبل المدعوين فقط، ويقدم قائمة نهائية لأفضل 200 علامة تجارية جامعية عالمية قوية، بناءً على آراء كبار الناشرين الأكاديميين، وهم الأشخاص الذين يتمتعون بأعلى مراكز في البحث الأكاديمي لتقييم مستويات التميُّز في الجامعات.
يُذكر أن استطلاع السمعة الأكاديمية الخاص بـ "تايمز" للتعليم العالي (THE)، بدأ بمنتصف عام 2023، وتلقى الاستطلاع ردوداً من 38796 أكاديمياً من 166 دولة.