مكة.. "البيئة" ترفع جاهزيتها بسد وادي فاطمة لمواجهة الحالة المطرية المتوقعة

يتكون من 8 بوابات ويصرّف 2616م3 في الثانية و5 صافرات إنذار لتحذير السكان
مكة.. "البيئة" ترفع جاهزيتها بسد وادي فاطمة لمواجهة الحالة المطرية المتوقعة
تم النشر في

رفعت وزارة البيئة والمياه والزراعة جاهزيتها للتعامل مع السدود خلال الحالة المطرية التي تشهدها معظم مناطق المملكة.

وأوضح مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة الجموم، المهندس رشاد الزهراني، رفع جاهزية الاستعداد لفرقة التشغيل والصيانة بسد وادي فاطمة، اليوم، لمواجهة الحالة المطرية المتوقعة.

وأكد المهندس رشاد الزهراني أهمية مواصلة التعاون والتنسيق المشترك مع جميع الجهات ذات العلاقة؛ من أجل تحقيق الأهداف وخطط العمل وتقليل التداعيات من خلال تضافر الجهود المشتركة، والعمل بروح الفريق الواحد، داعيًا المواطنين والمقيمين للتعاون مع الجهات المعنية والالتزام بالتعليمات خلال فترة هطول الأمطار للحد من الآثار المترتبة على ذلك.

من جهته أوضح المدير العام لفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة، المهندس سعيد بن جار الله الغامدي؛ أن نوع السد خرساني ثقلي، وطوله الكلي 600 متر، ومساحة منطقة التجميع 3091 كيلومترًا مربعًا، ويخزن 20 مليون متر مكعب، وطول المفيض 441 مترًا، وارتفاع المفيض 15 مترًا.

وأضاف المهندس الغامدي أنه يوجد في السد ثماني بوابات، وأعلى معدل للتصريف هو 2616 مترًا مكعبًا في الثانية، وخمس صفارات إنذار موزعة بطول الوادي، تهدف لتحذير السكان ومَن هم أسفل السد بأن البوابات سيتم فتحها حفاظًا على سلامتهم من الأخطار المحتملة، مبينًا أنه يتم التحكم في المنسوب عن طريق برنامج لفتح البوابات، ويتم تطبيقه بعد التنسيق المباشر مع الجهات ذات العلاقة، مثل المحافظة والدفاع المدني.

وأكد "الغامدي" أن فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة يشارك ضمن اللجان الخاصة بدرء مخاطر السيول، المكوَّنة من: لجنة التعديات، والدفاع المدني، والبلديات، وذلك بالتأكد من خلوّ الأودية من العوائق التي تغيِّر مجرى السيل الطبيعي قبل موسم الأمطار؛ إذ تقوم وزارة البيئة والمياه والزراعة بعمل سدود الحماية للمدن والقرى التي تقع على مجاري الأودية.

وأشار إلى أن الوزارة تحرص مع العديد من الجهات المهنية على الاستعدادات للحالة المناخية قبل موسم هطول الأمطار، وذلك ضمن الإجراءات الاستباقية لمكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بالجموم والشركة المشغلة لصيانة السد؛ إذ يتم التأكد من الحالة الإنشائية للسد، وأن البوابات تعمل بشكل ممتاز، ومستوى منسوب المياه بحوض السد، مؤكدًا فعالية خطة الطوارئ التي وُضعت من قِبل فريق عمل مختص، بمشاركة الجهات الحكومية الأخرى، وتحتوي على مراحل "قبل وأثناء وبعد موسم الأمطار".

وذكر أن أعمال الفرع "بعد هطول الأمطار" تتضمن: القيام بأعمال المكافحة المكثفة لنواقل الأمراض بالسدود والحظائر والمزارع والمستنقعات والمرامي بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، كلٌّ فيما يخصه؛ لتحقيق النجاح والإنجاز، وضمان سلامة أفراد المجتمع، والاستمرار بأعمال الصيانة الدورية والمكثفة للسدود من قِبل المقاولين تحت إشراف ومتابعة مستمرة من المختصين بفرع ومكاتب الوزارة بالمنطقة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org