أكد نائب رئيس اللجنة الوطنية للتدريب بمجلس الغرف السعودية "المهندس عبد العزيز بن محمد العواد"؛ أن تنفيذ المملكة حكم القصاص في 47 شخصاً من الفئة الضالة، هو تطبيق لحكم الله وشرعه في فئة عمدت إلى سفك دماء الأبرياء وترويع الآمنين.
وقال: ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من أتاكم وأمركم جميع يريد أن يشق عصاكم أو يفرق جماعتكم؛ فاقتلوه"، وثبت عنه صلى الله عليه وسلم قوله: "إنها ستكون بعدي هنات وهنات - ورفع يديه - فمن رأيتموه يريد تفريق أمر أمة محمد وهم جميع؛ فاقتلوه كائناً من كان من الناس"، ومن المعلوم عند القاصي والداني أن قضايا القصاص والحدود يُتَحَوَّط لها تحوطٌ شديدٌ من الجهات القضائية في بلادنا ولله الحمد والمنة؛ لعظم أمر الدماء في الإسلام.
وتابع: ما صدر من أقوال واتهامات إيرانية لتنفيذ شرع الله؛ يبرهن على مدى دعمهم وتصديرهم الإرهاب في مختلف العالم بهدف تشويه المعنى والمفهوم الحقيقي للإسلام.
وأردف: إن ما تسعى إيران إلى فعله من إرهاب أصبح واضحاً للعيان؛ فالمشهد السوري والتدخل الإيراني فيه وقتل الآمنين من الأبرياء هو دليل آخر على إرهاب إيراني وإشعالها الفتنة في المنطقة.