الفنانون التشكيليون ​​​بالمجاردة ​يعانون من عدم الاهتمام وغياب الدعم

​نشاطاتهم تسهم في إبراز ثقافة ​المنطقة ​وتعزز روح الانتماء
الفنانون التشكيليون ​​​بالمجاردة ​يعانون من عدم الاهتمام وغياب الدعم

 من قلب شارع الفن بالمجاردة ومن بين لوحاتهم​ ​وألوانهم أكد فنانو عسير  التشكيليون لـ"سبق" أن الفن التشكيلي يتصدر قائمة النسيان والتهميش في منطقة عسير فقيمة الفن التشكيلي وأهميته بالمنطقة ما زالت غائبة عن المسؤولين وليس هناك دعم أو مساعدة لأبناء المنطقة وفنانيها، ما أسهم في تأخر حركة الفن التشكيلي بالرغم من أن منطقة عسير هي منبع المواهب في كل المجالات وبالذات في الفن التشكيلي وما الجداريات وبعض المجسمات التي شغلت بأيدي سعودية في منطقة عسير إلا خير دليل على ذلك.

وقال الفنان التشكيلي إبراهيم الألمعي​ لـ"سبق": ​ لأول مرة نشعر بتقدير ما نقدمه من فن ، فبعد تهميش لسنوات عدة أعادت لنا بلدية المجاردة ممثلة في رئيسها المهندس عبدالله بن دلبوح بصيص من الأمل وبالتالي سيكون هناك غد مشرق للفنانين التشكيليين.

وأضاف الألمعي  ينقصنا الكثير والكثير كفنانين تشكيليين فنحن نفتقد الدعم المادي أولاً فما تراه أمامك هي مجهودات شخصية ولا أخفي بأن مراسمنا بقرية المفتاحة قمنا بترميمها على حسابنا الخاص ولم تتعاون معنا أي جهة بمنطقة عسير ولولا حبنا لهذا الفن لما بذلنا الغالي والنفيس من أجل أن يظهر على السطح ويعكس للعالم أجمع ثقافة وأصالة منطقة عسير.

وعن معاناة الفنانين التشكيليين أردف الفنان التشكيلي حسين بن محيي صاحب أكبر رسمة مسطحة ديكورية بالعالم، قائلا : الحديث عن معاناتنا يطول فلقد طالبنا مرارا وتكرارا بأن يتم الاهتمام بالفن التشكيلي والفنانين التشكيليين فلا مجيب ونحن ينقصنا الدعم المالي والمعنوي وهذا ما يؤكد عليه أغلب الفنانين فجميع ما نقدمه بمجهودات شخصية بحته وحب لهذا الفن. وأكمل محيي: الفن في عسير مهمش تماماً منذ فترة طويلة ونحن من عانى من مرارة هذا التهميش ولعل اهتمام بلدية المجاردة هو جرس الأمل الذي سيوقظ الجهات المعنية من ذلك  السبات العميق.

واختتم الحديث الفنان التشكيلي صديق كشاف قائلاً  أحدثكم وأنا أعلم أن الفن التشكيلي في غياهب النسيان من الجميع فلا جمعيات الثقافة ولا أي جهات تهتم بهذا الفن سوى بعض المجهودات الإعلامية وهي على استحياء.

وتابع كيف نريد صناعة جيل تشكيلي يمثل منطقته في ظل ما ذكرته وإن أردت الحديث عن مطالبنا فحتما سيطول الحديث وسأختصر بأن الدعم المالي أولها والاهتمام بما نقدم من فن ثانيها.

وأضاف نطالب وزارة الثقافة وكذلك جمعيات الثقافة والفنون بالحراك وإقامة نشاطات فنية تسهم في إبراز قدرات الفنانين التشكيليين وتعكس ثقافة كل منطقة من خلال فنانيها التشكيليين وتعزز روح الانتماء للمكان.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org