وقعت جمعية (سقيا الماء) وجمعية (دماؤنا صدقة) اتفاقية تعاون وشراكة مجتمعية، تهدف إلى المشاركة بين الجمعيتين والإسهام في إيجاد مجتمع غني بثقافة التبرع بالدم وكذلك توفير احتياج الماء في حملات التبرع بالدم لجمعية (دماؤنا صدقة).
وصرح رئيس مجلس إدارة جمعية سقيا الماء د. عبدالله بن عبدالعزيز آل طالب بأن الاتفاقية تأتي ضمن برامج الجمعية لخدمة المجتمع، وسعيًا منها لتوفير الماء للمتبرعين بالدم لما في ذلك من أجر عظيم في إنقاذ حياة إنسان.
وأكد "آل طالب" أن لدى الجمعية عددًا من مشروعات سقيا الماء المتعددة، منها مشروع سقيا عشر ذي الحجة للمساهمة في تأمين السقيا للحجاج وقاصدي البيت الحرام ممن يمرون بمنطقة الرياض عبر طريق الحج ومدن الحجيج ولاشك أن هذا من الأعمال الفاضلة والمجالات المندوب لفعلها كما في الحديث (ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام).
وشدد على أنه حري بمن يراه أن يضرب له بسهم في مشروعات الجمعية المختلفة بما فيها مشروع سقيا الحجيج ليحظى بشرف الزمان وشرف المجال ففي الحديث ( أفضل الصدقة سقي الماء) فكيف إذا كان لضيوف الرحمن خلال هذه الأيام المباركة.
