تبرع الباحث منصور بن محمد العساف، بكامل حقوقه من كتابه (الرحلة 163) لصالح جمعية "إنسان" لرعاية الأيتام.
ومن المقرر أن يكون الكتاب متوفرًا في معرض الرياض الدولي للكتاب خلال دورته القادمة.
ويوثق المؤلف بإصداره المعلومات الحصرية والصور النادرة عن قصة عودة وحادثة طائرة الخطوط الجوية العربية السعودية ذات الرمز (Hk) القادمة من مطار "جناح" الدولي بمدينة كراتشي الباكستانية، وهبوطها "ترانزيت" بمطار الرياض القديم، لتواصل رحلتها إلى مطار جدة، وذلك يوم الثلاثاء الثامن من شهر شوال عام 1400هـ، في الحادثة المعروفة بحادثة الـ"ترايستار" التي راح ضحيتها (301) هم جميع ركاب الطائرة.
وسجلت الحادثة على أنها أولى حوادث الطيران المدني السعودي، كما تصنف عالمياً بأنها إحدى أكبر حوادث الطيران المدني لطائرة.
ويتضمن الكتاب معلومات وافية، منذ إقلاع الطائرة من مطار الرياض باتجاه مدينة جدة، واحتراقها بالكامل، وتفريغ كامل لمحادثات الصندوق الأسود والمحادثات الأرضية بين برج المراقبة الجوية وإطفائيات المطار في اللحظات الحرجة، إضافة إلى سرد تفاصيل وقصص الساعات الأخيرة لركاب الرحلة.
ويناقش الكتاب الأسباب التي يرجح المحللون أنها كانت وراء الحادثة من جانب فني ومهني مع توثيق موسع لما تناولته وسائل الإعلام والصحافة المحلية والعالمية عن الحادثة.
ويتضمن الكتاب مجموعة من الصور والوثائق المتعلقة بالحادثة.
جدير بالذكر أن جمعية إنسان تحرص على إقامة الشراكات مع الجهات والأفراد بمختلف المجالات نظراً لما في ذلك من تنمية الموارد المالية للجمعية، وخدمة فئة عزيزة في المجتمع، وتعزيز قدراتها المالية لتلبية احتياجات الأسر، سيما وأن الجمعية ترعى أكثر من 41.000 ألف يتيم ويتيمة وأرملة تقدم لهم الخدمات والرعاية الاجتماعية عبر 17 فرعاً منتشرة في محافظات منطقة الرياض.