احتفلت إدارة ومركز الموهوبين بالطائف اليوم الاثنين باليوم الوطني السابع والثمانين لتوحيد المملكة العربية السعودية، حيث بدأ الاحتفال في فناء مبنى الإدارة عبر وضع جدارية تم التعبير من خلالها عن مشاعر منسوبي وزوار إدارة ومركز الموهوبين تجاه وطن العز والرخاء.
وقد زينت ساحات المبنى بأعلام المملكة وشعارات وبالونات تحمل عبارات تعزز الانتماء لهذا الوطن العظيم.
وبعد تدوين الكلمات، توجّه الجميع إلى داخل المسرح المرئي لاستكمال فقرات الحفل، والتي خُصصت للحديث عن الوطن وعن منجزاته تخللتها بعض الكلمات من مدير إدارة الموهوبين بندر الحارثي ذكر فيها: "يطل علينا في كل عام ذكرى اليوم الوطني للمملكة لتعيد إلى الأذهان هذا الحدث التاريخي المهم ويظل الأول من الميزان من ١٣٥١هـ يومًا محفورًا في ذاكرة التاريخ منقوشًا في فكر ووجدان المواطن السعودي كيف لا وهو اليوم الذي وحد فيه جلالة الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - شتات هذا الكيان العظيم وأحال الفرقة والتناحر إلى وحدة وانصهار وتكامل".
ثم قال مدير مركز الموهوبين تركي الربيعي: "هذه الأيام تعيش بلادنا أجواء هذه الذكرى العطرة (ذكرى اليوم الوطني) وهي مناسبة خالدة ووقفة عظيمة تعي فيها الأجيال قصة أمانة قيادة، ووفاء شعب، ونستلهم منها القصص البطولية التي سطرها مؤسس هذه البلاد الملك عبد العزيز - رحمه الله - الذي استطاع بفضل الله وبما يتمتع به من حكمة وحنكة أن يغير مجرى التاريخ وقاد بلاده وشعبه إلى الوحدة والتطور والازدهار متمسكًا بعقيدته ثابتًا على دينه".
وأُقيمت مسابقة ثقافية حيث كانت الأسئلة تدور حول الوطن ومنجزاته، سُلمت بعدها الجوائز للطلاب الفائزين.
وعُرضَ على الطلاب مقطع يتحدث عن أبرز معالم المملكة وأهميتها للعالم الإسلامي وللاقتصاد العالمي.
وفي ختام الحفل شكر مدير إدارة الموهوبين، ومدير مركز الموهوبين القائمين على إنجاح هذا الحفل، وطلاب مدرسة المعالي الابتدائية ولجميع المشاركين فيه .
