
بدأت، مساء أمس السبت، فعاليات الملتقى الخليجي للتدريب التربوي الأول بالكويت؛ حيث يضم الملتقى نخبة كبيرة من المدربين التربويين الخليجيين بينهم سعوديون.
بدأت الجلسات بكلمة للمتخصصة في الفنون الإسلامية الدكتورة ابتسام باجبير من المملكة العربية السعودية، التي تحدثت من خلال كلمتها عن ارتباط التربية والتدريب بالعلم، وأن العلم هو أساس التدريب والتربية، كما أوضحت أن هنالك ارتباطاً وثيقاً بين علم الألوان والتربية، ومدى تأثر الأطفال بالألوان المحيطة بهم نفسياً.
ومن ثم ألقى أخصائي التغذية العلاجية الدكتور إبراهيم العريفي من المملكة العربية السعودية كلمته، التي تحدث من خلالها عن التربية التغذوية للأطفال، ومردودها على صحة الطفل، وكيف يكون أثر التغذية على حياة الإنسان وصحته.
وبيّن "العريفي" حجم المسؤولية الواقعة على الآباء والأمهات من ناحية الاهتمام بالتغذية السليمة لأطفالهم؛ مؤكداً أهمية مثل هذه الملتقيات؛ مشيداً بجهود المشاركين والمنظمين.
كما ألقت المدربة المعتمدة بالتربية الخاصة بدولة البحرين عبير الجودر، كلمتها التي أشارت فيها إلى أن الملتقى يحقق هدفاً هاماً وهو الاجتماع بنخبة من المدربين والتربويين، وطرَح كل منهم منظوره للتربية والتدريب، كثقافة لبناء حضارة ومجتمع واعٍ من خلال تشكيل السلوك لسيكولوجيات مختلفة تم طرحها من مختلف المحاضرين في الملتقى.
ثم بدأت دورات الملتقى بدورة لمستشار التدريب بمكتب التربية العربي لدول مجلس التعاون الخليجي والكاتب والمفكر الدكتور إبراهيم الديب من دولة قطر تحت عنوان "التربية وأثرها في تشكيل السلوك"، ودورة للمحلل النفسي المتخصص في الدراسات والقضايا الأسرية والمجتمعية في المملكة العربية السعودية الدكتور هاني الغامدي، تحت عنوان "سيكولوجية التربية" ودورة للمدرب المعتمد في تطوير الذات والتنمية البشرية في سلطنة عمان الدكتور خميس المزروعي تحت عنوان "السلوك التربوي"؛ حيث ختمت الدورات بدورة للمدربة المعتمدة في التربية الخاصة من دولة البحرين عبير الجودر تحت عنوان "عش كما تحب".