رفع وكيل إمارة منطقة الرياض، المساعد للشؤون التنموية سابقاً، وأمين عام مجلس منطقة الرياض سابقاً، سليمان بن محمد القناص، التهنئة، لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وإلى مقام صاحب السمو الملكي الأميرمحمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد الأمين -حفظهما الله- أصدق التهاني والتبريكات بمناسبة حلول ذكرى يوم التأسيس المجيد للدولة السعودية.
وقال: "كما أهنئ بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميع إخواني وأخواتي أبناء الشعب السعودي الكريم في هذا اليوم، الذي يحمل لنا في طياته ذكرى قيام دولتنا الموغلة في القدم والمقامة بهمة وطموح حكامنا آل سعود الحنفيين الوائليين العرب الأقحاح".
وتابع "القناص": إن هذا العمق التاريخي لعمر دولتنا الممتد منذ قرون، وتحديداً من أن وضع نواتها -المغفور له بإذن الله- الشيخ مانع المريدي الحنفي الوائلي، جد أسرة حكامنا آل سعود، وذلك في عام 850هـ عند إنشائه إمارة بلدة الدرعية، والتي أصبحت فيما بعد عاصمة الدولة السعودية الأولى .
وقال سليمان القناص: "إن ذكرى يوم التأسيس تفرض علينا استذكار ماضي آبائنا وأجدادنا وحاضرنا الذي نعيشه اليوم، وما نتمتع به من نعمة الأمن والأمان ورغد العيش، مما يستوجب علينا ضرورة الابتهال إلى الله بالدعاء لمؤسسي هذا الكيان العظيم، وعلى رأسهم الإمام محمد بن سعود وذريته وأحفاده من بعده، ومن أبرزهم الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - الذي أعاد بناء دولتنا الحالية ولملم شتاتها، بعد أن تناثرت وعاث الأعداء فساداً في أجزائها، حيث أصبحت الآن دولة يشار إليها بالبنان، واستلمها من بعده أبناؤه الملوك الكرام:- سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله – رحمهم الله – إلى أن تولى عرش الحكم مليكنا المفدى مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسيدي ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز. واللذان بكل عزيمة واقتدار واصلا البناء والتنمية حتى أصبحت هذه الدولة – ولله الحمد – في مصاف الدول المتقدمة، صحياً وأمنياً وعسكرياً واقتصادياً واجتماعياً، ويشهد بذلك كل منصف".
وأشار بأن "المملكة تسير على منهج علمي صحيح وفق رؤية 2030م، المبنية على الأسس العلمية الصحيحة والخبرة الناجحة، حيث يقوم على تنفيذها رجال متمكنون، وعلى رأسهم مولاي الملك سلمان الخيـر والعزة. وولي عهده الصادق الفطن النبيه سيدي سمو الأمير محمد بن سلمان، رعاهما الله ووفقهما وسدد على طريق الخير خطاهما، وهذه الدولة ليست مقتصرة في عطائها على أبنائها، الشعب السعودي بل هي دولة العرب والمسلمين، حيث تقف معهم في السراء والضراء. وشملتهم بخيراتها".
وأردف: "من أحدث وأبرز هذه المواقف الإنسانية مع إخواننا المسلمين وأشقائنا العرب هو الموقف المشرف الذي بادر باتخاذه حكامنا، المتمثل في مساندة إخواننا منكوبي كارثة الزلزال الذي تعرضت له سوريا وتركيا، حيث كانت فرق المملكة وما زالت في طلائع فرق النجدة والإنقاذ هناك بكل إمكانياتها وفرقها المجهزة تجهيزاً فنياً كاملاً، وباشرت عملية الإنقاذ والإيواء، وتقديم كافة المساعدات اللازمة . بالإضافة إلى الإعلان عن المبادرة الكريمة لتقديم مساعدة كبيـرة لبناء مساكن للأسرالمتضررة هناك. وهذه المساعدات التي تقدمها دولتنا – أعزها الله – لإخواننا المتضررين هناك ما هي إلا إضافة لمواقف الخير والعطاء التـي تقدمها لشعوب الأمة العربية والإسلامية والتي يعرفها الجميع".
وأوضح أن هذا هو "ما يؤكد أن دولتنا هذه دولة العروبة والإسلام.
وفي الختام أدعو الله مخلصاً أن يعيد علينا هذا اليوم أعواماً عديدة، وأزمنة مديدة ونحن نتمتع بالأمن والأمان ورغد العيش، وأن يبقي دولتنا هذه بعزها وسؤددها، بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – وفقه الله ونصره – وساعده الأيمن، ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وفقه الله ونصره".