حصلت مؤسسة عبدالله الراجحي الخيرية، على شهادة الاعتماد من المعهد العالمي لإدارة الابتكار (GIMI Institute)؛ لكونها منظمة مبتكرة غير ربحية في المملكة العربية السعودية، وذلك تتويجًا لجهودها المبذولة لتحقيق الامتثال لمتطلبات المعيار الدولي لإدارة الابتكار من معهد إدارة الابتكار العالمي الذي يتخذ من بوسطن مقرًا له.
وتعدّ مؤسسة عبدالله الراجحي الخيرية، المنظمة الأولى غير الربحية في المملكة العربية السعودية، التي تحصل على شهادة الاعتماد من (GIMI Institute) وهي مؤسسة مانحة تعمل في ابتكار الحلول التنموية وتمويل المبادرات التنموية، داخل المملكة العربية السعودية.
وأعرب الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدكتور عبدالرحمن العريني، عن سعادته لحصول مؤسسة عبدالله الراجحي الخيرية، على شهادة الاعتماد؛ نظرًا لما تقوم به من أعمال خيرية في شتى المجالات، والتزامها بمعايير التميز والابتكار.
وقال "العريني" إن "العمل داخل مؤسسة الراجحي الخيرية، مبني على منهجية معتمدة على الابتكار، ولدينا كادر فني مؤهل يستطيع وبكفاءة عالية التعامل مع منهجيات وأدوات الابتكار".
من جانبه، صرح مدير الدراسات ومركز الابتكار موسى حدادي، بأن مؤسسة الراجحي الخيرية تسعى لتمكين العمل الخيري، وإحداث الأثر التنموي المستدام، والسير لمواكبة رؤية المملكة 2030.
وأضاف: "حصول المؤسسة على شهادة الاعتماد يؤكد مدى التزام المؤسسة برؤيتها في التميز والريادة في المنح التنموي المستدام ويجعل من الابتكار الاجتماعي المؤسسي أسلوب عمل يلبي به احتياجات المستفيدين ويعمق الأثر التنموي في المجتمع".
وتابع "حدادي": "إن شهادة Innovative Organisation Level 1، تؤثر بشكل إيجابي على القطاع غير الربحي في المملكة، والعمل على تعزيز الاحترافية في إدارة المنظمات غير الربحية؛ نظرًا لأن مهمة المعهد العالمي لإدارة الابتكار، إضفاء الطابع التطبيقي على الابتكار في جميع أنحاء العالم، لتصبح مؤسسة الراجحي الخيرية بشكل خاص نموذجًا يحتذى به في مجال العمل الخيري بالمملكة والشرق الأوسط".
جدير بالذكر أن معهد GIMI تم تأسيسه في عام 2009، وهو معهد عالمي غير ربحي يمنح شهادات للإبداع وإدارة الابتكار، من قبل عدد من الرائدين في مجال الابتكار ومديري الابتكار، والأكاديميين والاستشاريين.
ويقوم المعهد من خلال فروعه المنتشرة في جميع أنحاء العالم، بتعزيز دور الابتكار كنظام احترافي في مجال الأعمال، من خلال معايير وبرامج تمنح الشهادات المعترف بها عالميًا والبرامج الأكاديمية الواسعة وفرص التطوير المهني.