اختتم مركز الدعوة والإرشاد، اليوم السبت، دورة الشيخ عواجي بن محمد مهجري العلمية الثالثة، في جامع الفقاس بقرية محلية بمدينة جازان.
جاء ذلك، بحضور مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في منطقة جازان الشيخ خالد بن أحمد نجمي.
واستُهل حفل الختام، بآيات من القرآن الكريم، ثم كلمة مشرف الدورة، تحدث عن أهداف الفعالية والمواد العلمية التي شرحتها خلال أيام انعقادها، وتنوعت ما بين التوحيد والفقه والحديث والتفسير.
بعد ذلك عرضت لمحة مختصرة عن سيرة العلامة عواجي المهجري رحمه الله.
فيما أكد الشيخ خالد نجمي، خلال كلمته، أن المملكة العربية السعودية منذ ثلاثة قرون إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وهي تولي العلم عناية فائقة، وتحث على تعلم العلم وطلبه، وهذا من فضل الله، على هذه البلاد.
وتابع: نرى اليوم المدارس والجامعات، بالإضافة إلى الدورات العلمية التي تعقد في الجوامع والمساجد، يأتيها طلاب العلم، حتى من خارج البلاد، ولله الحمد.
ونوه "نجمي" بأهمية العلم ومكانته في الإسلام، قائلًا: إن العلم ضد الجهل.
ودعا الدارسين إلى مواصلة التعلم، بعد الدورة؛ لأن ذلك يغرس المعلومة في العقول، ويُبقيها؛ مضيفًا: أما إن أهمل الدارس المتابعة فإنه سينسى.
ثم قدّم شكره للوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، على رعايته ومتابعته للدورات العلمية واهتمامه بها ودعوته دائمًا لإقامتها.
كما شكر أمير منطقة جازان ونائبه، على توجيههما لعقد الدورات العلمية والبرامج الدعوية.
يُذكر أن هذه الدورة استمرت خمسة أيام منذ السابع من الشهر الجاري، استفاد منها 615 طالب وطالبة علم، وقُدمت لهم المتون، وأعطيت لهم شهادات حضور، تحفيزًا لهم للاستمرار في طلب العلم.