رفع رئيس المجلس الفرعي التخصصي لجمعيات الأشخاص ذوي الإعاقة د . عبدالرحمن بن سالم السيف التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة الذكرى التاسعة لتوليه مقاليد الحكم.
ونوّه "السيف" بما تحقق من إنجازات متتالية وبخطى متسارعة منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله سدة الحكم قبل تسعة سنوات حيث شهدت المرحلة تحولاً نوعياً وتطويراً منقطع النظير على جميع الأصعدة في مسيرة مباركة، يسانده بذلك عضده ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.
وقال: تبوأت المملكة في عهدنا الزاهر الصدارة في جميع المجالات ونهضة تنموية بعمل مستدام جعلتها في طليعة دول العالم بريادتها ومواقفها الثابتة ورؤيتها الاستراتيجية الحكيمة لخدمة الوطن والارتقاء به وتحقيق تطلعات الشعب السعودي وتوفير الاستقرار والحياة الكريمة لأبناء هذا الوطن المعطاء، فضلاً عن استتباب الأمن والاستقرار حيث يعد الركيزة الأولى للانطلاق نحو النماء والعطاء والتطوير، فلا يمكن تحقيق الإنجازات دون توفر الأمن والأمان.
وأضاف: المملكة حققت خلال فترة قياسية المكانة الرفيعة بين دول العالم وتقدماً في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية والتعليمية، وذلك بفضل الرؤية الثاقبة لمولاي خادم الحرمين الشريفين والسياسة الحكيمة لسمو ولي العهد وتلاحم الشعب السعودي مع القيادة الرشيدة، فاكتملت بذلك كل مقومات التطوير والنماء، فهنيئاً لنا بقيادتنا التي أولت رفعة الوطن والمواطن جل اهتماماتها وأصبحت المملكة مضرب الأمثال لدولة نموذجية عصرية استطاعت تحقيق المستهدفات الوطنية قولاً وعملاً.
وأوضح "السيف" أن مناحي التطوير والازدهار في المملكة قد أبهرت العالم عبر الرؤية الوطنية الطموحة 2023 بقيادة عرابها سمو ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء وحملت في طياتها آفاقاً غير مسبوقة ومشاريع عملاقة في كافة مدن ومناطق المملكة لتعزيز الإنتاجية ورفع نسبة الناتج المحلي والاستفادة من مقدرات الوطن على أكمل وجه وتلك الإصلاحات المتتالية التي نرصد نتائجها ونجني ثمارها في الحاضر، وتنعكس أبعادها على آفاق المستقبل.
وأشار إلى اهتمام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بكافة الجوانب التي تعنى بالمواطن السعودي؛ ومن ضمنها الأعمال الإنسانية فمسيرته حافلة بأعمال البر والخير بما في ذلك اهتمامه بالقطاع غير الربحي وتنميته وإضفاء الشفافية والحوكمة على برامجه ومخرجاته بما ينعكس على خدمة المستفيدين من الجمعيات والمنظمات الخيرية، وحرصه على تمكين المعاقين وذوي الظروف الخاصة والأيتام ومساندة المحتاجين والمعوزين.