اختتم معرض "ريادي كيان" الأول، اليوم الاثنين، لتقديم منتجات مشروعات مستفيدي جمعية "كيان" للأيتام ذوي الظروف الخاصة وعددهم 16 مشاركًا ومشاركة تتراوح أعمارهم بين 7 إلى 18 سنة.
ضم المعرض العديد من الأفكار الخلاقة والمتميزة والأعمال اليدوية الرائعة التي صنعوها بأنفسهم، وزاره عدد كبير جدًا من المهتمين والإعلاميين والزائرين.
كما كان لفريق وعدسة فجر الإعلام التطوعي، حضور قوي ومميز بقيادة الشاعرة قمر.
وقد غمرت السعادة قلوب أبناء "كيان"، ورسمت الابتسامات على وجوههم وهم يقدمون إنتاجهم للزائرين، وكانت عيونهم متقدة فرحًا وسعادة وحماسًا.
وعبّروا عن سعادتهم ببعض الكلمات، حيث قالت الطفلة المشاركة ريما محمد عبدالإله إنها "فرحانة جدًا"، مضيفةً: مشروعي عبارة عن بوكسات هدايا شتوية وقد نفدت جميعها ولله الحمد، وأتمنى أن أصبح سفيرة لوطني، شكرًا جمعية "كيان" من القلب.
كذلك قال المشارك أنس محمد عبدالإله سعد: مشروعي نوتات متنوعة عليها رسومات جذابة وأقلام، وأتمنى أن أفتح شركة في المستقبل وسعيد جدًا بهذه المشاركة، وشكرًا جمعية "كيان".
وقالت المشاركة "ضيء": هذا متجري أبيع فيه الفازات وبوكس وقت الشتاء ومباخر، فرحانة جدًا، وأتمنى أن أكون فنانة تشكيلية كبيرة. شكرًا جمعية كيان.
بدورها، قالت المشاركة أديم فيصل عبدالرحمن الحصين: سعيدة بمشاركتي في المعرض، صنعت الشموع وزينتها بالورد وبعتها جميعًا، وأتمنى أن أصبح معلمة متميزة. شكرًا جمعية كيان.
كما أعربت المشاركة سارة محمد عبدالإله سعد عن سعادتها بالمعرض، قائلةً: مشروعي جميل ولطيف أساور من الخرز وتعليقات للجوال، أتمنى أن أصبح محامية كبيرة. شكرًا لجمعية كيان.
وأيضًا عبرت المشاركة ألين سالم عن سعادتها وأخيها بالمعرض، فقالت: جدًا فرحانة لأنني أقابل الناس وأشرح لهم عن مشروعي السلاسل وتعليقات الجوال، وأتمنى أن أصبح دكتورة. شكرًا لجمعية كيان.
وقال أخوها المشارك عبدالعزيز سالم: عرضنا أنواعًا جميلة من الأكواب المزينة بأشكال جميلة، إضافة إلى الاستكرات المتنوعة وبكلات للشعر ومسكات الجوال، وأتمنى أن أصبح مسؤولاً كبيرًا في المستقبل. شكرًا جمعية كيان.
وقالت الطفلة المشاركة تولين علي بيشي: مشروعي تصوير فوري مع طباعة الصورة، وتعلمت التصوير بالجوال ثم عن طريق الكاميرا، وأحب أن أصبح دكتورة، وأحب جمعية كيان.
كما قالت الطفلة المشاركة سارة النجدي: لأنني أحب الزراعة شاركت بمشروع الأحواض الزراعية المنزلية؛ لأنها جميلة المنظر وتعطي جمال للمكان، فشكرًا لجمعية كيان، التي علمتنا كيف ننتج مشروعًا وكيف نبيع ونشتري.
أما المشاركتان دانا وحنين خالد، فقد اختارتا مشروع بلوفر الشتاء مطبوعًا عليه "كن راضيًا بكل شيء وسعيدًا"، وأعمالنا راقت للزبائن وأسعارنا معقولة، فشكرًا جمعية كيان.
من جانبه، قال الزائر المتخصص في المشروعات: سعدت بلقاء مستفيدي جمعية كيان وبمشروعاتهم الرائعة وأفكارهم الجميلة، وأعجبني اختيار المشاركين بالمعرض، ولاحظت أن تدريبهم وتمكينهم ممتاز، وكذلك معلوماتهم ثرية في موضوع اختيار الخامات والبيع والشراء، فمظهرهم أنيق وابتسامتهم مشعة، وأسعارهم مناسبة، وكنا نتمنى زيادة عدد الأركان.
وشكر رئيس مجلس الإدارة سمها الغامدي، على دعمها الكبير لجمعية كيان، والمدير المكلف غيداء الغامدي، على إشرافها ومتابعتها وحرصها الكبير على إتقان العمل، ولمديرة المشروعات إيمان الحمدان وجميع فريق العمل بجمعية كيان على كل ما يقدمونه من جهود لدعم وتمكين أبناء الجمعية.
وقال راشد المشاري: نسأل الله التوفيق للجميع، وأن يكتب الأجر للعاملين بجمعية كيان والقائمين عليها؛ لما رأيناه من تعامل طيب وحرص على العناية بأبنائنا وبناتنا من الأيتام.
وأعربت نسرين عبدالرحمن عن سعادتها بزيارة المعرض، قائلةً: معرض ممتاز، مشروعاتهم لطيفة وأسعارهم مقبولة، ووجدت أفكارًا مبتكرة، كل الشكر لجمعية كيان.
وعبرت المذيعة سلوى شاكر، عن سعادتها بدعوتها لزيارة معرض ريادي كيان، وقالت: قضيت معهم وقتًا ممتعًا، تبادلت معهم الأحاديث والأفكار أحببتهم كثيرًا، ووجدتهم مبدعين سعداء مرتاحين نفسيًا أثناء تعاملهم مع الزوار لطفاء جدًا وأذكياء. أعمالهم جميلة وأسعارهم مناسبة.. شكرًا لكل من يدعمهم، وشكرًا لجمعية كيان على تمكينهم وتدريبهم.
كما زارت المعرض الدكتورة الجازي الشبيكي، وكانت سعيدة جدًا ومستمتعة في حديثها مع مستفيدي كيان المشاركين بالمعرض، وقالت: سعدت بحضور معرض "ريادي كيان" الذي تنظمه جمعية كيان للأيتام في "الحياة مول"؛ بهدف تحفيز الأيتام على العمل الحرّ بعد الدورة التدريبية التي تمّ تنظيمها لهم.
وأضافت: جمعية كيان للأيتام، على الرغم من حداثة إنشائها تُعدّ إضافة نوعية لمؤسسات المجتمع المدني التي تشق طريقها للتميز والنجاح، مرتكزة على الخطط السليمة والاستراتيجيات الفاعلة والتي تصب في تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030.
ومن المؤكد أن الجمعية تهدف من هذا النشاط إلى تنمية مهارات التواصل ومهارات الادّخار لدى الأطفال، إلى جانب العمل على غرس الثقة بالنفس وبناء علاقة ودية بين الجمعية وأيتام الدور الإيوائية.
وتابعت "الشبيكي": وقبل ذلك تستند على قيم ومبادئ ديننا الإسلامي الحنيف وشيمنا العربية والسعودية الأصيلة في التعاون والتكافل ورعاية اليتيم ومدّ يد العون له، ليكون فردًا ناجحًا فاعلاً في مجتمعه ووطنه. دعواتي للجمعية والقائمات عليها ولجميع الجمعيات والمؤسسات الخيرية في بلادنا بالخير والتوفيق وتحقيق الأهداف المرجوّة والمنشودة.
يُذكر أن جمعية كيان للأيتام، كرمت جميع الأبناء المشاركين بالمعرض، وقدمت لهم شهادات الشكر رئيس مجلس الإدارة سمها الغامدي.