نظَّمت طائفة متعهدي الإعاشة بمكة المكرمة حفل الإفطار الرمضاني السنوي السابع بحضور رعاية أمين العاصمة المقدسة مساعد بن عبدالعزيز بن عبدالله الداود، وحضور المهندس خالد سندي وكيل البلديات ورئيس الطائفة أحمد بن رابح الشريف، العضو المنتدب لشركة البلد الأمين هشام كعكي، وبمشاركة أعضاء الطائفة وعدد من المسؤولين من الجهات الحكومية، وذلك في مركاز البلد الأمين في مقر ضاحية سمو في بوابة مكة المكرمة.
من جانب آخر قدم أمين العاصمة المقدسة مساعد بن عبدالعزيز بن عبدالله الداود الشكر لطائفة متعهدي الإعاشة بمكة المكرمة لجهودهم وتعهدهم على تقديم الخدمات الغذائية في مركاز البلد الأمين في ضاحية سمو التي تشهد نموًا عقاريًا والذي سوف يغير الواجهة العقارية بمكة المكرمة من خلال مشروع سكني باستخدامات متعددة لمستقبل واعد.
وقال رئيس طائفة متعهدي الإعاشة بمكة المكرمة أحمد بن رابح الشريف: مساء اليوم تشرفت الطائفة بحضور ورعاية أمين العاصمة المقدسة الإفطار السنوي السابع للطائفة، ونثمن حضوره الداعم للاقتصاديات بالعاصمة المقدسة والذهاب بعيدًا لتطوير قطاع الإعاشة في ظل دعم لا محدود من حكومة خادم الحرمين الشريفين ونشكر القائمين في مركاز البلد الأمين على جهودهم المباركة في جمع رواد الأعمال والجهات الحكومية في مقر ضاحية سمو لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة في اقتصاديات منطقة مكة المكرمة.
ومن جانب آخر، أوضح هشام كعكي العضو المنتدب لشركة البلد الأمين الذراع الاستثماري بأمانة العاصمة المقدسة بأن مبادرة مركاز البلد الأمين إحدى مبادرات شركة البلد الأمين والتي تمثل جزءًا أساسيًا من استراتيجيتنا لتعزيز الشراكة وتوطيد العلاقة مع المستثمرين البلد الأمين تقدم من خلال هذه المبادرة منصة حوارية اتصالية فعّالة تجمع بين أصحاب المصلحة من المسؤولين والمستثمرين، بهدف تعزيز تبادل الآراء والخبرات وتقديم بيئة تشجيعية للتعاون وفتح باب الشراكات والفرص في مجال الاستثمار والتنمية والتطوير لزيادة جودة الحياة في المنطقة، وذلك من منطلق رؤية شركة البلد الأمين في تعزيز مكانتها كذراع استثماري لأمانة العاصمة المقدسة، وتعزيز قدرتنا على تحقيق النمو المستدام، وتذليل التحديات أمام المستثمرين وتحقيق التكامل بين القطاعين الحكومي والخاص.
وأكد الرئيس التنفيذي لمركز البلد الأمين ضيف الله الخزمري أن مبادرة مركاز البلد الأمين هو المكان الذي يجتمع فيه كبار أهل الحي لمناقشة ومعالجة القضايا الاجتماعية للأهالي ويعد موروثًا قديمًا عند أهل الحجاز بصفة عامة، وتطول الجلسة ويحلو السمر خصوصًا في شهر رمضان بعكس الأشهر العادية، ومن هذا المنطلق استلهمنا اسم وتوجه المركاز من أجل تعزيز التواصل الفعّال ومن أجل النمو الاقتصادي المستدام.
