وقّعت جامعةُ الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ومركز "تعارفوا" للإرشاد الأسري، اليوم الخميس؛ مذكرةَ تفاهم.
تهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات في مجالات: التوعية والتنمية الإرشادية؛ تحقيقًا للأهداف الاستراتيجية للجهتين، وإسهامًا في تنفيذ رؤية المملكة 2030.
ووقّع الاتفاقيةَ من جامعة الإمام نائبُ الرئيس التنفيذي للكلية التطبيقية في الجامعة د. نهى بنت محمد الشقيران، ومن المركز المديرة التنفيذية لمركز "تعارفوا" للإرشاد الأسري سارة بنت عمر هوساوي.
جاء ذلك بحضور الرئيس التنفيذي للكلية التطبيقية د. عبدالله بن إبراهيم السلوم، ومدير عام الإدارة العامة للتعاون والتواصل الدولي والمحلي في الجامعة د.محمد بن ناجي اليماني، ومدير وحدة الشراكات والمسؤولية المجتمعية في المركز د. أحمد بن محمد جعوني، ورئيسة وحدة الشراكات والعلاقات المجتمعية في الجامعة ميرفت محمد العريفج.
وتضمّنت الاتفاقيةُ تنظيمَ اللقاءات والفعاليات والمؤتمرات والندوات وورش العمل في المجالات الاكاديمية والبحثية، وغيرها من الفعاليات المشتركة لدى الطرفين.
وكذلك تبادل مصادر المعرفة والتعليم والتعلم الإلكتروني والمواد العلمية الرقمية، وتبادل الخبرات العلمية والأكاديمية والفنية، ومشاركة البرامج وتبادل التجارب في مجال التخطيط والتميز المؤسسي، وتحسين أداء الإدارات والمبادرات التطويرية.
وتضمّنت الاتفاقيةُ التعاونَ في تسهيل التدريب التعاوني للكليات المعنية، وتبادل الخبرات وفقًا للأنظمة واللوائح الخاصة بذلك، والتعاون المشترك في تطوير مهارات المنسوبين التعليمية والتدريبية.
من جهته عبّر الرئيس التنفيذي لمركز "تعارفوا" للإرشاد الأسري، د.سعود بن صالح بن مصيبيح، عن سعادته الغامرة بتوقيع هذه الاتفاقية مع جامعة عريقة ومتميزة تعدّ أساسًا في التعليم والبحث والمكانة الأكاديمية المرموقة في بلادنا الغالية.
وقال "مصيبيح": إن المركز يضع كلَّ خبرته في مجال الإرشاد الأسري والاستشارات النفسية والتربوية والاجتماعية، في خدمة الجامعة؛ حيث يضمّ نخبة متميزة من المرشدين والمرشدات والأخصائيين والأخصائيات الذين يعتزّون بهذه الاتفاقية.
وأضاف: أن المركز يساهم في نشر الوعي المجتمعي عبر تلك الاتفاقيات مع المؤسسات التعليمية، بناء على رفع جودة الحياة للطلاب والأكاديميين، ويسعد بالاستفادة من الجامعة ومكانتها لما فيه خدمة وطننا العظيم المعطاء.