"عيوني" تشارك في المؤتمر العلمي الأول للجمعيات الأهلية الصحية بورقة عمل

بعنوان: "كيف تحقق الجمعيات الناشئة إنجازات متميزة في مرحلة التأسيس"
"عيوني" تشارك في المؤتمر العلمي الأول للجمعيات الأهلية الصحية بورقة عمل

بتنظيم من المجلس التخصصي للجمعيات الصحية، رعى الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض المؤتمر العلمي الأول للجمعيات الصحية في المملكة، وذلك في فندق الماريوت بالرياض.

وكان في استقبال الأمير فيصل بن بندر لدى وصوله مقر الحفل رئيس المؤتمر الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السويلم، ورئيس مجلس إدارة المجلس التخصصي للجمعيات الصحية الأهلية في المملكة رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر سعادة الدكتور طلعت بن حمزة الوزنة.

وفي هذا المؤتمر، قدمت جمعية عيوني ورقة عمل بعنوان: كيف تحقق الجمعيات الناشئة إنجازات متميزة في مرحلة التأسيس؟ جمعية عيوني أنموذجًا، ألقاها نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية سعادة الدكتور سلمان بن عبد الله المطيري، كما شاركت بمعرض تعريفي عن مسيرتها وإنجازاتها منذ تأسيسها حتى وقتنا الراهن.

وذكر المطيري في محاضرته القيمة أن جمعية عيوني منذ انطلاقتها وضعت في الاعتبار أن تكون الجمعية أنموذجًا للجمعيات الناشئة في تحقيق التميز المؤسسي واستدامته، وبموجب ذلك تمكنت الجمعية في سنة التأسيس عام 2021م من الحصول على شهادة تطبيق معيار المنظمة الموثوقة ( TRUSTED CHARITY MARK) في نسختها الجديدة، بعد أن حققت جميع معايير ومتطلبات علامة المستوى الأول من تطبيق معايير (TRUSTED CHARITY MARK ).

وكذلك حصلت في العام الثاني 2022م على 99 %من تقييم الحوكمة، كما حصلت على خطاب شكر وتقدير من مركز التطوع الصحي بوزارة الصحة نظير جهودها في تأسيس وحدة التطوع وفق حقيبة مأسسة التطوع الصحي ضمن مشروع تمكين منظومة التطوع الصحي.

وعن أهم الركائز الأساسية التي تؤدي إلى نجاح الجمعيات الناشئة قال "المطيري": إن من أهم الركائز الأساسية التي يجب توفرها في الجمعيات الناشئة لتعزيز وجودها واستدامتها: تميز الكادر البشري من خلال اختيار أعضاء الجمعية العمومية ومجلس الإدارة، والإدارة التنفيذية.

ومن الركائز أيضًا الأثر الاجتماعي لأنشطتها؛ حيث أشار إلى ضرورة تلبية الجمعيات لاحتياجات الجهات المشرفة، والجهات المانحة والداعمة، وكذلك أفراد المجتمع ويحقق أثرًا فاعلاً في المجتمع، بالإضافة إلى الابتكار والإبداع وذلك باختيار البرامج وتنفيذها باحترافية وإغلاقها بتقارير تعكس شفافية ووضوح عمل الجمعية، وأيضًا تلبية تطلعات المعنيين، وذلك بتحقيق التوازن بين احتياجاتهم وتوقعاتهم.

ومن المشروعات المتميزة المبتكرة التي قدمتها عيوني، قال "المطيري": إن الجمعية قامت بتنفيذ برنامج الفحص الوقائي الإلكتروني لسلامة العين وهو من البرامج التي تهتم بالتوعية والوقاية من الاضطرابات الانكسارية مثل قصر النظر وطول النظر، التي قد تؤدي إلى عدم وضوح الرؤية بسبب أن العين لا تستطيع تركيز الصور على الشبكية بشكل دقيق وإذا لم يجرِ تصحيح هذه المشكلة قد يتسبب ذلك في الإصابة بضعف دائم في الرؤية، مشيرًا إلى أن عدد المستفيدين من برامجها ومشروعاتها الصحية بلغ أكثر من 45 ألف مستفيد، وبلغت مواردها المالية أكثر من 36 مليون ر.س.

وعن الأثر الصحي والاجتماعي للبرامج العلاجية التي قدمتها الجمعية لمستفيديها، قال "المطيري" إن 73.5 % من المستفيدين تحسنت لديهم القدرة على العمل، و76.8 % تحسنت لديهم الصحة النفسية، وأن 29.9 % قد انخفض لديهم معدل الحوادث، وأن 31 % زاد نشاطهم الاجتماعي، وأن 89 % من الطلاب تحسن تحصيلهم الدراسي، وأن 46 % قل اعتمادهم على الآخرين.

وفي ختام الورقة، شكر "المطيري" المنظمين لهذا المؤتمر الناجح ودعا الجمعيات الصحية إلى الاستفادة من تجربة عيوني وغيرها من التجارب الأخرى التي تم استعراضها في هذا المؤتمر المميز، وتمنى أن تُسهم هذه التجارب في تمكين وتطوير الجمعيات الصحية في المملكة العربية السعودية.

وعلى هامش المؤتمر العلمي، شاركت جمعية عيوني الصحية بالركن التعريفي لها، حيث أوضح مديرها التنفيذي صالح بن عوض العنزي لزوار المعرض دور الجمعية في خدمة المرضى الأكثر احتياجًا والتعريف بأبرز مشروعاتها التنموية النوعية التي أسهمت في تحقيق أثر أعمق للمستفيد والمجتمع، ما أوصلها لتكون أنموذجًا رائدًا للجمعيات الناشئة في المملكة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org