قالت سيدة الأعمال، ريما الرويسان: "نحتفل في يوم ٢٣ سبتمبر من كل عام باليوم الوطني الرابع والتسعين، وهي مناسبة تعكس في نفوسنا الفخر والانتماء والولاء لهذا الوطن المعطاء"، مؤكدة أنه "يوم تتوشح فيه البلاد باللون الأخضر احتفالاً بيومنا الوطني، وهو يوم مولد أُمة عظيمة على يد قائد ومؤسس عظيم الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه".
وأضافت: "أتذكر موقف المرأة المسنة، والتي طرق الملك عبدالعزيز باب بيتها، حيث كان الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- يتفقد أحوال المحتاجين ويوزع عليهم الخيرات لترتفع أيدي المرأة العجوز بدعوة استجاب لها الرحمن، حيث قالت: (اللهم افتح له خزائن الأرض)، لتأتي البشائر للمؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- باكتشاف البترول على يد الجيولوجي ماكس ستنكي وخميس بن رمثان الملقب بالبوصلة وخرائط قوقل التي لا تضيع بوسط كثبان رملية متشابهة ليتدفق بئر الخير رقم سبعة، ثم بئر بقيق، والذي يعد أكبر معامل الزيت".
وأردفت: "عم الأمن والرخاء والتعليم البلاد بعد أن وحدها المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- حيث كانت الجزيرة العربية تشبه مرتعاً للتناحر والجهل والاقتتال، لترفع راية التوحيد الخضراء وعليها سيف العدل والحزم، وكثيرًا ما نسمع مقولة: أي أحد تقع عليه مظلمة من أي مسؤول (والله ما يردني إلا سلمان)، حيث كان مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حينها أميرًا للرياض، وكان وما زال مكتبه وقصره مفتوحين، ولا ننسى مقولة الملك سلمان -حفظه الله- (أبوابنا مفتوحة وأذاننا صاغية)".
وأضافت: "فالحمد لله دائمًا وأبداً على هذه النعم التي نعيشها في هذا العصر، ونحن بالفعل في كل مناسبة، أو حتى بمجرد ذكر سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد حفظهما الله- نردد في كل المناسبات وغيرها".
وأردفت: "فهذا اليوم المبارك، يوم الوطن نستشعر نعمة الأمان والرخاء التي أرسى ركائزها المؤسس -طيب الله ثراه- وهي نعمة عظيمة نعيشها بفضل الله ثم بفضل الملك عبدالعزيز ومن سار على نهجه، حيث كانت شبه الجزيرة العربية تعمها الفوضى والفتن والجهل، ليأتي الملك عبدالعزيز ويجعلها دولة قائمة على كتاب الله وسنة رسوله، أُمة تنام آمنة مطمئنة في ظل آل سعود".
واختتتمت "الرويسان" قائلة: "كلنا فخر وامتنان وانتماء بإنجازات ماضية ونجاحات حاضرة وغير مسبوقة، ومستقبل مشرق لبلدنا العريق، فدمت يا وطني بخير وأدام الله حكم آل سعود الكرام".