
نظّم مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة رابغ ورشة عمل بعنوان "الاستدامة البيئية لمصائد الأسماك"، ضمن جهوده الرامية إلى رفع الوعي البيئي وتنمية الموارد البحرية وفق أسس علمية ومستدامة.
وهدفت الورشة إلى تسليط الضوء على أهمية الحفاظ على البيئة البحرية، وضمان استدامة الثروة السمكية من خلال تبني أفضل الممارسات في الصيد والإنتاج والتسويق، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 لتحقيق التنمية المستدامة وصون الموارد الطبيعية.
وشارك في الورشة مختصون من قطاع الثروة السمكية والبيئة البحرية، إلى جانب عدد من الصيادين، حيث ناقش المشاركون أحدث الأساليب العلمية في إدارة المصائد، والتحديات البيئية التي تواجه القطاع، مع طرح حلول للحد من الصيد الجائر والتلوث البحري.
وفي ختام الورشة، أكد المشاركون أهمية تعزيز التعاون بين الصيادين والجهات المختصة لضمان استدامة الثروة السمكية، والحفاظ عليها للأجيال القادمة.
من جهته، أكد مدير مكتب الوزارة بمحافظة رابغ، المهندس رده بن عبادل القارزي، حرص الوزارة على دعم مبادرات الاستدامة البيئية، مشيرًا إلى أن مثل هذه الورش ترفع مستوى الوعي وتسهم في تبادل الخبرات بين الصيادين والجهات المعنية، بما يضمن الاستخدام الأمثل للموارد البحرية ويحافظ على توازن النظام البيئي.
كما أوضح مدير عام فرع الوزارة بمنطقة مكة المكرمة، المهندس وليد بن إبراهيم الدغيس، أن صون الموارد الطبيعية يُعد أحد الركائز الأساسية لتحقيق الاستدامة، مؤكدًا أن الصيادين يمثلون شركاء فاعلين وسفراء لحماية البيئة البحرية.