أيادي العبث تمتد للعين الحارة بأحد ثربان عسير

أيادي العبث تمتد للعين الحارة بأحد ثربان عسير

"المحجاني" لـ"سبق": يجري العمل على صيانتها وطرحها للاستثمار

تشهد العين الحارة بمركز أحد ثربان التابع لمحافظة المجاردة شمال منطقة عسير إقبالاً كبيرًا من الزوار من داخل المملكة وخارجها ما جعلها وجهة سياحية وصحية يؤمها الباحثون عن العلاج والاستشفاء من الأمراض الجلدية والروماتيزم التي يؤكد عدد من مرتاديها فاعليتها جراء مياهها الحارة بسبب ما يعتقد أنه يعود لوجود مواد كبريتية أو غيرها من المواد الكيميائية التي جعلتها حارة منذ عشرات السنين.

ورصدت "سبق" في جولة ميدانية لها غياب النظافة والعبث ببعض أرجاء ومنشآت العين من قبل بعض الزوار فضلاً عن انقطاع المياه عن قسم النساء مما يدفع بهن إلى جلبها من قسم الرجال عبر بعض الأوعية والسطول.

وخلا المكان من اللوحات الإرشادية التي تدل على موقع العين غير لوحة لا تكاد ترى كتبت بخط اليد من قبل فاعل خير .

وقال رئيس بلدية المجاردة، عايض بن إبراهيم المحجاني، لـ"سبق" إنه يجري استكمال أعمال الصيانة للعين بعد أن تم العبث بها من قبل بعض المجهولين، مؤكدًا أنه سيتم تركيب لوحات إرشادية وتوعوية للحد من العبث بالمرفق إلى جانب صيانة وتركيب مضخات وخزانات خاصة لحمامات النساء إلى جانب إعادة طلاء الجدران بعد أن امتدت إليها أيادي العابثين وشوهتها .

وأكد "المحجاني" على أنه يجري استكمال أوراق وطلب اعتماد الموقع وطرحه للاستثمار ليتم المحافظة عليها بشكل أفضل باعتبارها من أهم المعالم السياحية والشفائية بالمنطقة .

صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org