تختتم اليوم الخميس فعاليات أسبوع البحث العلمي العاشر الذي أُقيم تحت رعاية مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي، والذي نظمته عمادة البحث العلمي في الفترة من 22-26 / 7 / 1439هـ، تحت شعار التميز المعرفي وفق رؤية المملكة 2030، بندوة بعنوان دعم البحث العلمي والتطوير في الجامعات.
يُذكر أن مدير الجامعة افتتح فعاليات أسبوع البحث العلمي يوم الأحد 22 / 7 / 1439هـ, حيث ألقى كلمة أكد فيها أن جامعة الملك عبدالعزيز بذلت جل اهتمامها بالبحث العلمي والتميز المعرفي، وأن العشرة أعوام الماضية شهدت مجهودات هائلة من قِبل الجامعة في سبيل تحسين البنية التحتية للبحث العلمي، وإنشاء مراكز تميز بحثي، وعقد الشراكات الدولية الفاعلة التي ترفع من مستوى قدرات الجامعة في مجال البحث العلمي، وقد ترجمت تلك الجهود والأعمال بصدارة الجامعة في التصنيفات العالمية على مستوى الشرق الأوسط، وتحقيقها لمراكز متقدمة على المستوى القاري، وذلك اتساقًا مع التوجهات العالمية التي استشرفت المملكة العربية السعودية فيها آفاقًا جديدة في الاقتصاد المعرفي والابتكار، حيث تخطت فيها جامعة الملك عبدالعزيز ثقافة النشر العلمي إلى ثقافة التميز المعرفي والإبداع والابتكار. ولتؤكد أن العلم والمعرفة والتكنولوجيا هي مكونات أساسية في عملية التنمية الشاملة وفقًا لرؤية المملكة 2030, وبرنامج التحول الوطني2020, الذي اعتمدته الجامعة كتوجه واضح للبحث العلمي.
وقد وجّه الشكر والتهنئة لهذه النخبة المتميزة من علماء جامعة المؤسس. كما استعرض عميد البحث العلمي في عرضه إلى حجم الإنجاز الذي تحقق في قطاع البحث العلمي من بنية تحتية متميزة، ومن زيادة أعداد المشروعات البحثية المدعمة, وزيادة أعداد البحوث المنشورة في الدوريات العلمية المصنفة, وجودة مخرجات البحث العلمي, وزيادة عدد براءات الاختراع المسجلة, كما أشار إلى تقدم الجامعة في التصنيفات العالمية.
ووعد بأن تكون جامعة المؤسس ضمن أفضل 100 جامعة في التصنيف العالمي للجامعات في الفترة القادمة.
وقد كرّم مدير الجامعة أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا الفائزين بجوائز التميز المعرفي للعام 1438-1439هـ في النشر العلمي والحاصلين على براءات الاختراع وأفضل باحث بالجامعة وأفضل قسم علمي وأفضل كلية وأفضل طالب دراسات عليا.
كما افتتح معرض أنشطة البحث العلمي، وقد قدمت مجموعة من الدورات وورش العمل والندوات في مجالات علمية مختلفة طوال هذا الأسبوع حاضر فيها مجموعة من أعضاء هيئة التدريس والخبراء الدوليين والذي شهد إقبالاً وحضورًا كثيفًا.
