"محبة إلى الأبد".."تعارفوا" يعيد مياه زوجين إلى مجاريها فيشكرانه بطريقتهما

جهود كبيرة للمرشدة "الهنيدي".. نجحت في الإصلاح والحفاظ على كيان الأسرة
"محبة إلى الأبد".."تعارفوا" يعيد مياه زوجين إلى مجاريها فيشكرانه بطريقتهما

استقبل مركز تعارفوا للإرشاد الأسري، ممثلاً في رئيسه، الدكتور سعود بن صالح المصيبيح، ومرشدة الإصلاح الأسري والاجتماعي فهدة بنت فرج الهنيدي، زوجين نجحت "الهنيدي" بتوفيق الله في إصلاح حياتهما الزوجية وعودة الزوجة إلى بيت الأسرة بعد خلاف امتد فترة من الزمن.

وقد حرص الزوجان على زيارة المركز بأطفالهما والتعبير عن شكرهما للمركز ولـ"الهنيدي" على إزالة أسباب الخلاف، حيث عمّ الفرح والسعادة بيت الزوجية.

وكانت الزوجة قد ذهبت لبيت أهلها بعد استمرار الخلافات مقررة الانفصال ورافضة أي محاولة للصلح، وظل الزوج يراجع المركز حرصاً على الإصلاح مطالباً بإقناع الزوجة .

وقال الزوج إنه يحب زوجته وأطفاله، وكانت تصدر منه تصرفات غير مقبولة، مثل العصبية والانفعال الزائد، وأنه يقر بأنه كان على خطأ وحرص على تعديل سلوكه وسعيد جدًا بعودة زوجته وأطفاله، ولهذا حرص على زيارة المركز وتقديم الشكر لرئيس المركز ومرشدة الإصلاح "الهنيدي".

وأشار إلى أنه يوجه رسالة لكل زوجين بينهما خلافات بطلب الاستشارة والحرص على حل المشاكل، منبهاً إلى أنه وجد وزوجته في مركز تعارفوا للإرشاد الأسري ضالتهما ولله الحمد.

وقالت الزوجة إنه قد جرت محاولات من مراكز أخرى ومرشدات أسريات، إلا أنها لم تكن مقنعة، لكن "الهنيدي" تمتعت بأسلوب حكيم ومتدرج ومقنع بينت به أمورًا كانت تخفى عنها، واستطاعت توضيح جوانب كثيرة أدت إلى عودة الزوجة لبيتها وأسرتها، وهي حاليًا سعيدة جدا بعد توتر وضيق عاشته بعيداً عن بيت الزوجية.

من جهته، هنأ الدكتور سعود الزوجين على هذه الخطوة العاقلة والحكيمة واختبار طريق الإصلاح والمحافظة على كيان الأسرة، وأن يعيش الأولاد في كنف والديهما، مؤكداً أن هذه هي رسالة وهدف مركز تعارفوا للإرشاد الأسري في تطبيق أحدث النظريات والأساليب العلمية في حل الخلافات الزوجية، مشيداً بمهنية وكفاءة "الهنيدي" وتمكنها من عملها.

وأضاف أن مراكز الإرشاد الأسري عليها مسؤولية كبيرة في القيام برسالتها، حيث يضم المركز أكثر من 30 مرشدًا ومرشدة من درجة بروفيسور وأساتذة مشاركين وأساتذة مساعدين وحملة ماجستير وبكالوريوس في التخصصات المحددة، وهي علم النفس والخدمة الاجتماعية والاجتماع لتقديم الاستشارات الأسرية والاجتماعية والنفسية بإشراف من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية الحريصة على تطوير العمل وتميزه.

من جهتها، عبرت "الهنيدي" عن سعادتها الغامرة بتوفيق الله لها بإصلاح المشكلة الموجودة بين الزوجين حيث تطلب الأمر عدة جلسات ومحاولات للإقناع وتقريب وجهات النظر، داعية الله عز وجل للزوجين بسعادة إلى الأبد وحياة زوجية مستقرة ورائعة.

يشار إلى أن "الهنيدي" كانت قد حرصت عندما علمت بخبر زيارة الزوجين على إحضار "كيك" تعبيراً عن البهجة والسعادة وكتبت عليه عبارة "محبة إلى الأبد".

يذكر أن مرشدة الإصلاح الأسري والاجتماعي فهدة بنت فرج الهنيدي، تحمل شهادة الماجستير في الإصلاح الأسري من جامعة الملك عبدالعزيز، وباحثة دكتوراه في علم الاجتماع في مراحلها النهائية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org