أكد الأمير خالد بن سعود بن عبدالله الفيصل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة تبوك، أن الخطاب الذي ألقاه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - في افتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى "يّعد بمثابة خريطة طريق لمنهج عمل ثابت، ورؤية طموحة لقيادة حكيمة - أيدها الله –".
وقال: "إن الخطاب الملكي قد جاء تأكيدًا لمضي المملكة قدمًا في تحقيق المزيد من التطور والازدهار وتوفير سبل الحياة الكريمة لمواطنيها". وما واكب ذلك من مشروعات كُبرى وإنجازات غير مسبوقة، وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030 م.
أضاف أن الخطاب الملكي جسد الدور الريادي والمكانة الرفيعة للمملكة وثقلها الاستراتيجي على المستويين الإقليمي والدولي وحضورها المؤثر على جميع الأصعدة. وفي الختام سأل الأمير خالد بن سعود -الله عز وجل- أن يديم على بلادنا أمنها وعزها واستقرارها، تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-.