أعلن نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير سعود بن مشعل عن بدء التخطيط الزمني لحج 1446هـ وتجويد أعماله وفق أرقى المستويات، وتطوير الأنظمة والإجراءات ورفع كفاءة العاملين في مجالِ الحج والعمرة وإيجاد الحلول الفاعلة التي تُساعد على التخطي الفوري للعقبات وتلافي الملاحظات.
جاء ذلك خلال لقاء تدشين الجهود التخطيطية لموسم حج 1446هـ الذي نظمه مكتب مشاريع الحج في برنامج خدمة ضيوف الرحمن اليوم، وسط مشاركة 60 جهة تعمل في منظومة الحج، بحضور عدد من الأمراء ومسؤولي عدد من الجهات.
واستعرض اللقاء النموذج التخطيطي لموسم حج 1446هـ والمتضمن خطط رفع الجاهزية والخطط التشغيلية ومعايير قياس جودة الخدمات ومؤشرات الأداء التشغيلية، كما تضمّن اللقاء عقد ورشة عمل تحت عنوان المواءمة على الخدمات والأدوار والمعالم الرئيسية، تضمنت البدء في بناء خطط رفع الجاهزية، البدء في مراجعة معايير قياس جودة الخدمات ومشاركة بيانات مؤشرات رفع الجاهزية.
ونقل نائب أمير مكة خلال كلمته التي ألقاها تحيات وتقدير أمير منطقة مكة للجهات المعنية بخدمة ضيوف الرحمن، نظير الأعمال والجهود التي يبذلونها، إذ لم تَدَّخِرْ القيادة الرشيدة -أيدها الله- جهدًا لتهيئةِ سُبل الراحة لهم وتوفير كل الخدمات وفق أعلى المعايير.
وقال: "نلتقي اليوم واضعين أمامنا أهدافًا يتوجب علينا تحقيقها، يأتي في مقدمتها تعزيز مكتسبات حج 1445هـ، بعد أن وفّقَ الله هذه البلاد قيادة وحكومة وشعبًا لخدمة الحجيج الذين أدوا ركن الإسلام الخامس في يُسر وطمأنينة وأمن، ونضع على هرم الأولويات التحضير المبكر لحج هذا العام وأن نستشعر جميعًا مسؤوليتنا تجاه قاصدي أقدس البقاع وأطهرها".
وأكد ضرورة تكثيف الجهود ورفع مستوى التنسيق بين كل القطاعات ذاتِ العَلاقة للوصول إلى الغاية التي نعمل من أجلها وهي تهيئة كل السبل لتطوير الخدمات وتسهيل طُرق الحصول عليها وتحسين المرافق التي تحتضن هذه الشعيرة العظيمة.
وأشار إلى أنه تم تحقيق عدد من المنجزات؛ منها إطلاق وتفعيل بطاقة نسك، تشغيل رحلات حج تجريبية من مطار الطائف الدولي، التوسع في مبادرة طريق مكة، افتتاح جزء من طريق (جدة/ مكة) المباشر بطول 51 كم، التوسع في نقل الحجاج بين مشعر منى والمسجد الحرام، والطلاء الخافض للحرارة بجوار مسجد نمرة.