تحتفي الجمعية السعودية للطب الوراثي بالشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي الذي يصادف شهر أكتوبر من كل عام، وذلك ضمن الفعاليات السنوية التي تنظمها الجمعية بهدف تعزيز التزامها بواجبها المجتمعي ومسؤوليتها لدعم زيادة الوعي العام بأهمية إجراء فحوصات الكشف المبكر عن سرطان الثدي.
وصرح المتحدث الرسمي للجمعية السعودية للطب الوراثي الأستاذ الدكتور زهير رهبيني أهمية هذه المشاركة لدعم نشر الوعي المجتمعي بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، ودور تشخيصه خلال مراحله المبكرة في نجاح العلاج، موجهاً دعوته للقطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية للتعاون لتحقيق الأهداف المشتركة من خلال الفعاليات التي تخطط لها على المستوى المجتمعي على مدار العام، وتشجيع إجراء الفحص المبكر لسرطان الثدي، واكتشاف المرض والإجراءات المتبعة عند ظهور حالات الإصابة بهدف خلق مجتمع مثقف وواعٍ بمخاطر المرض وطرق الوقاية منه.
وأوضح "رهبيني" أن الجمعية ستشارك في حلبة الريم الدولية بالتعاون مع شركة حلول الاتحاد الرياضية وجينات الحياة من خلال ركن الاستشارات الوراثية، حيث تتواجد الأستاذة الدكتورة أمل الهاشم رئيس الجمعية السعودية للطب الوراثي والاستشارية الوراثية علياء قاري للتفاعل والمشاركة في تمام الساعة الرابعة عصر يوم الجمعة القادم 27 أكتوبر في محاضرة للتوعية بسرطان الثدي والرد على استشارات الجمهور.
فيما تواصل الجمعية فعالياتها من خلال ندوة افتراضية تنظمها لجنة التوعية والإرشاد الوراثي بالجمعية بعنوان "سرطان الثدي بين التشخيص والوقاية" تقام بالتعاون مع جمعية زهرة لسرطان الثدي في تمام الساعة 7:30 من مساء السبت 28 أكتوبر ولمدة ساعتين تشارك فيها كل من الدكتورة ندى آل صالح، و الدكتورة عزيزة مشيبة، والدكتورة ندى درار، و الدكتور محمد القرني و منيرة الشهري. وتتناول الندوة سرطان الثدي والوراثة، وعلاقة السرطان والوراثة، والفحوصات الجينية والوقاية الأسرية، وتستهدف الندوة عامة المجتمع والمهتمين بسرطان الثدي والوراثة، فيما يمكن متابعة هذه الندوة عبر رابط الزوم: