نجحت خطة بلدية عنيزة لاستقبال أول حالة مطرية غزيرة شهدتها المحافظة أول أمس؛ إذ استطاعت الفرقُ الميدانية معالجةَ بعض المواقع بشكل لحظي لضمان انسيابية حركة الطريق، ومع تساقط الأمطار التي استمرّت طويلًا واكبت هذا الظرف المناخي على مدار الساعة.
وقامت البلدية بتفعيل خطتها الميدانية المرسومة قبل دخول موسم الأمطار، ومن أهمها الوقوف على جاهزية شبكات تصريف السيول، وأعمال الصيانة المستمرّة لنقاط تجمع الأمطار وسط الأحياء "المسيل"، وفحص المناهل في الشوارع الرئيسية لضمان فاعليتها لاستيعاب كميات المياه.
وسخّرت البلديةُ كوادرَها الآلية والبشرية، والعمل وفق خطة الطوارئ لمواجهة أي مستجدات تسبّبها التقلبات الجوية، كما تتابع مع جهات الاختصاص الحالات المطرية ضمن جهودها الاستباقية.
واستطاعت في الأيام الماضية رفعَ أكثر من "80" ألف م3 من مياه الأمطار عبر فريق عمل مُجهز من "140" عاملًا مع معدات بلغت "35" صهريج مياه و"13" مضخّة مياه متحركة، و"5" معدات ثقيلة.
وتأتي هذه الأعمال من بلدية عنيزة حرصًا منها على سلامة البنية التحتية والطرق، ومواجهة أي مخاطر تسبّبها السيول؛ ترجمة لجهود الدولة التي تولي مشاريعَ السيول وتصريف الأمطار اهتمامًا كبيرًا لسلامة المواطن والمقيم.