خيرية "صعوبات التعلم" تشارك بمهرجان اليوم العالمي للطفل

يقام بمركز الملك فهد الثقافي لتعريف الزوار بالخدمات الاستشارية
خيرية "صعوبات التعلم" تشارك بمهرجان اليوم العالمي للطفل
تم النشر في
خلود غنام- سبق- الرياض: شاركت الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم في مهرجان اليوم العالمي للطفل المقام في مركز الملك فهد الثقافي؛ حيث تهدف المشاركة لتعريف الزوار بالخدمات الاستشارية والتعليمية.
 
تأتي مشاركة الجمعية من خلال جناح مخصص لعرض الخدمات التي تقدمها الجمعية، وتعريف الزوار بالخدمات الاستشارية والتعليمة التي تقوم بها الجمعية بقسميها البنين والبنات، وتوزيع عدد من النشرات والكتيبات التوعوية الهادفة لتعريف الزوار بالأساليب الناجحة للتعامل مع هذه الفئة.
 
يشرف على الجناح ماجد الجمعة، ونوف المولد مديرة القسم التعليمي، وعدد من المتطوعات برئاسة غدي السحيباني؛ حيث شارك الأطفال في المرسم المخصص لتنمية مهارتهم الفنية.
 
تمثلت مشاركة الجمعية في المهرجان بمحاضرة في مسرح المركز عن (طفل صعوبات التعلم –يستطيع أن يتعلم) قدمتها المديرة التنفيذية للقسم النسائي بالجمعية فردوس أبوالقاسم؛ حيث عرفت بالجمعية الخيرية لصعوبات التعلم التي تعد أول جمعية في  السعودية تخدم ذوي صعوبات التعلم  ، وتأسست  عام (1431هـ).
 
وأشارت إلى أن أهم أهدافها تطوير وتنمية قدرات ذوي صعوبات التعلم في المجالات التعليمية والمهنية، وتعويد ذوي صعوبات التعلم على الاستفادة من وقتهم الثمين، وتقديم البرامج الثقافية والاجتماعية والتدريبية لهم، وتقديم الدعم اللازم لهم، بالإضافة لتقديم الاستشارات الأسرية والاجتماعية والطبية والعلمية والشرعية والاقتصادية لهم.
 
وبينت: "القسم النسائي يقدم الخدمة في الجانب النسائي منطلقاً من رؤية وأهداف الجمعية ورسالتها  في عمل تكاملي، من خلال  اللقاءات الشهرية  وبرامج التدريب والتطوير لتنمية المهارات، وتشكيل وبناء مهارات لدى الفئة المستفيدة  سواء (معلمات – أمهات – مهتمات – مختصات في مجالات متعددة- طالبات) وزيادة تأهيلهن والاستشارات الهدف من تقديم العون من خلال الاستشارات الهاتفية، وأكدت في محاضرتها أن طفل صعوبات التعلم- يستطيع أن يتعلم إذا ما تعرفنا على طبيعة الصعوبة وخصائصها".
 
وأضافت: "صعوبات التعلم هي حالة ينتج عنها تدني مستمر في التحصيل الدراسي للتلميذة عن أقرانها بالصف الدراسي ولا يكون السبب في ذلك عائد إلى وجود (تخلف عقلي – إعاقة بصرية أو سمعية أو حركية أو اضطراب نفسي أو ظروف أسرية واجتماعية )، بل تظهر تلك الصعوبات في مهارة أو أكثر من مهارات التعلم التالية  الرياضيات (إجراء العمليات الرياضية الأساسية) والتعبير الشفهي  الكتابة (التعبير التحريري) والإملاء، والمهارات الأساسية للقراءة، والعمليات الفكرية مثل الذاكرة والتركيز والتمييز".
 
وبينت: "برنامج صعوبات التعلم بدأ تطبيقه في السعودية عام 1416هـ بهدف زيادة فاعلية التعليم، وذلك بتقديم أفضل الخدمات عن طريق تقديم الخدمات التربوية الخاصة لذوي صعوبات في التعلم بعد اكتشافهم وتشخيصهم، وتوعية وإرشاد مدراء المدارس والمعلمين وأولياء أمور، وكذلك التلاميذ أنفسهم بأهمية برنامج صعوبات التعلم وإبراز مزاياه وجوانبه الإيجابية، وتقديم الاستشارة التربوية لمعلمي المدرسة التي تساعدهم في تدريس بعض التلاميذ الذين يتلقون التعليم داخل الفصل العادي، وتقديم إرشادات لأولياء أمور لمساعدتهم في التعامل مع حالة التلميذ في المنزل".
 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org