شرعت بلدية محافظة بارق التابعة لمنطقة عسير في تشجير عددٍ من المواقع في إجراء يهدف إلى تلطيف الجو والمناخ وحماية المحافظة والقرى والمناطق السياحية من الرياح الشديدة وكسر حدتها إلى جانب منع تعرية التربة وانجرافها وتقليل التلوث حيث تعمل الأشجار على زيادة نسبة الأكسجين في الجو.
وقال رئيس بلدية بارق المهندس الحسن المرضي لـ"سبق" إن البلدية ممثلة في إدارة الخدمات وضمن مبادرة (لنجعلها خضراء) شرعت في تشجير عدة مواقع بالمحافظة والمراكز التابعة لها بواقع 1000 شجرة ومن تلك المواقع وادي البرداني والذي يعد أحد المتنزهات الطبيعية وأحد أهم المعالم السياحية في المنطقة.
ويقع وادي البرداني جنوب بارق في منطقة حدودية مع محافظة محايل ممثلة في مركز حميد العلايا (الطحاحين) بمساحة تقدر بـ 1380231 تقريبًا ويشهد إقبالاً كبيرًا من السياح من داخل المنطقة وخارجها في فصل الشتاء لما يمتلكه من طبيعة خلابة لجمال مسطحاته الخضراء والجريان الدائم للمياه به.
وأكد المرضي أن البلدية تولي الوادي اهتمامًا كبيرًا من حيث النظافة اليومية حيث تم توزيع حاويات النفايات به وتخصيص فرق مراقبة من الخدمات لمتابعة نظافته بشكل مستمر حيث يحظى باهتمام مباشر من أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال - حفظه الله - وأمين منطقة عسير الدكتور وليد الحميدي.