اشتكى عدد من مرتادي شاطئ الكورنيش بجدة، وتحديدًا أمام مجسمات الأبراج، من انتشار الباعة الجائلين بشكل ملحوظ، ومنهم أصحاب العربات المتحركة التي تبيع الذرة وسط تطاير الشرر من النيران المتوهجة متنقلين بعرباتهم بين الجلوس، ويحيط بها الأطفال أحيانًا.
"سبق" وثَّقت انتشار الباعة المتجولين وأصحاب الألعاب الكهربائية، منها دراجات الاستوكر التي أفزعت مرتادي الكورنيش بسبب سرعتها وكثرتها.
وتميَّز الكورنيش باعتدال الأجواء عن الأيام السابقة؛ ليشهد وجودًا كثيفًا لمرتاديه، الذين حرمهم من الاستمتاع بالأجواء ومشاهدة البحر أصوات أزيز الألعاب الكهربائية بينهم.
كما رصدت "سبق" عمالة آسيوية من النساء، استخدمت أسلوبًا للتسول؛ إذ يتنقلن بين الموجودين في الكورنيش وهن يحملن ورقة تفيد بأن صاحبتها صماء بكماء؛ وتحتاج لدعمكم والشراء منها.
بدورهم، طالب مرتادو الكورنيش بتكثيف دور الجهات الرقابية للحد من هذه الظواهر السلبية التي لا يهم أصحابها إلا جمع المال دون أدنى مسؤولية أو سلامة للأطفال.